قال الكاتب الصحفي حمدي شفيق، عضو حركة "صحفيون ضد الانقلاب": "بشرى سارة.. اعتقال قائد انقلاب مالى، هل تُدركون مغزى فشل الانقلاب العسكرى فى مالى واعتقال قائده الخائن؟!. وأضاف "شفيق"، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنها بشرى عظيمة بقرب تكرار المشهد فى مصر عاجلا- إن شاء الله- لأن مصر صاحبة أعرق حضارات التاريخ، وليست أقل من الشقيقة مالى، بل نتفوق عليها بهذه الحشود المليونية الهائلة التى تتزايد فى الشوارع والميادين يوما بعد الآخر؛ رفضا للانقلاب الدموى الفاشى، والتى لا نظير لها هناك. وأشار إلى أن العاصمة باماكو شهدت، اليوم، اعتقال "مادو سانوجو"، قائد الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالحكومة فى العام الماضي، ودفع البلاد إلى حالة من الفوضى العارمة، ووجهت إليه تهمة القتل العمد ويُنتظر إعدامه. وكان "سانوجو" قد أطاح في مارس 2012 بالرئيس "مادو توماني توريه"، ووُجهت إلى الانقلابى الخائن اتهامات بقتل عشرات الجنود، وتم اعتقاله بمقر إقامته داخل إحدى الثكنات العسكرية في باماكو، وقد نفذ الحرس الرئاسي، المعروف "بأصحاب القبعات الحمراء"، عملية اعتقال الانقلابى الخائن، وفق رواية شهود عيان. والحرس الرئاسي المالى مشهود له بالولاء للرئيس السابق، ومعارضة الانقلاب الذي نفذه جنود "سانوجو" المعروفون باسم "أصحاب القبعات الخضراء". وأضاف شفيق "لاحظوا التشابه العجيب.. فقد كان انقلاب مالى يحظى أيضا بدعم غربى وتمويل إماراتى!!، هانت يا مصر.. العدوى ستنتقل من ( باماكو) إلى (القاهرة) بأسرع مما يتخيل أحد، لقد مضى زمن الانقلابات العسكرية ولن يعود إلى الأبد.. فاثبتوا وأبشروا. واختتم تدوينته قائلا: "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".