دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى جعل يوم الجمعة القادم، الموافق 22 نوفمبر 2013، يوما لنصرة القدس والمسجد الأقصي؛ نظرا للمخاطر التي تتعرض لها المدينة والمسجد الآن. طالب د. علي القرة داغي- الأمين العام للاتحاد في بيان للاتحاد- بضرورة وضع قضية القدس والأقصى المبارك على رأس سلم الأوليات؛ حتى يتحرر من دنس الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعرف بالقدس والأقصى، وحتى تبقى حية في ضمير الأمة، باعتبارهما قضيتي الأمة المسلمة وليسا قضية الشعب الفلسطيني فحسب.
وفيما يلي نص البيان: يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق بالغ الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، اليوم، فقد باتا معرضين للتهويد الحقيقي أكثر من أي وقت مضى، فهذا المسجد الأقصى المبارك أضحى تحيطه الكنس اليهودية والبيوت التي استولى عليها المستوطنون اليهود بشتى الطرق والحيل خفيفة مستغلة انشغال الأمة بأوضاعها الداخلية وربيعها المغتصب.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي تمر به مدينة القدس ومسجدها المبارك، يدعو الاتحاد جميع أعضائه ومؤسساته والهيئات والروابط العلمائية بل وجميع المسلمين والشرفاء في العالم إلى ما يلي:
أولا- وضع قضية القدس والأقصى المبارك على رأس سلم الأوليات حتى يتحرر من دنس الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعرف بالقدس والأقصى حتى تبقى حية في ضمير الأمة، باعتبارهما قضيتي الأمة المسلمة وليسا قضية الشعب الفلسطيني فحسب.
لذلك نرجو جعل يوم الجمعة القادم 18 محرم 1435 ه الموافق 22/11/2013م جمعة "إنقاذ القدس والمسجد الأقصى" من خلال التظاهر السلمي، والقنوت والدعاء، والأنشطة المتنوعة لإحياء القضية في النفوس.
ثانيا- حث المسلمين على رفد ودعم مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف كمشاريع البيارق والعمارة وغيرها من المشاريع . ثالثا- حث المسلمين على التبرع والدعم من أجل إبقاء أهلنا المقدسيين في بيوتهم بدل استيلاء المؤسسة الإسرائيلية عليها، وذلك من خلال ترميم وإعادة بناء بيوتهم لكي تبقى رمزا لصمودهم ووفائهم لقدسهم ومقدساتهم.
رابعا- الاهتمام بالعمل الإعلامي المؤثر للترويج لقضية القدس والأقصى، ومعاناة أهلها من السطو والعجرفة الإسرائيلية، وإبقاء القضية حية متقدة في كل منبر من المنابر حتى تعود إلى حضنها الإسلامي العربي الفلسطيني.