بكلمات رقيقة يعتصر لها القلب ألماً، رثت شيماء عزت زوجها حسن خيال شهيد البردشين في الأحداث التي سبقت فض اعتصام النهضة على يد الانقلابيين. وأوضحت شيماء – في تدوينة لها على فيس بوك - أن خطبتها على زوجها تمت يوم 9 \ 11 \ 2007، وتم عقد قرانهما في13 \ 11 \ 2009، قائلة: "مضى ست سنوات وحسن بحياتي، أربع سنوات وحسن زوجي ، ولكن هذا العام عيني لن تراه وهو يقول لي "كل عام ونحن بخير ممكن أسمعه يقولها ولكنى لن أراه". وقالت شيماء في تدوينتها: هذا العام سياتي هذا اليوم وانا انتظر حبيبى بمفاجئته وأتى انا بمفاجئتى كما تعودنا .. لم اكن ادرك ان فى يوم سياتى اتمنى فقط ان ارى فى منامى وجهك وهو يبتسم لى ولو اكرمنى الله في الرؤيا فستتكلم معي تواسينى عن بعدك عنى او توصينى على شيئ او ترشدنى لشيئ.... ادعو لي أن اراه بمنامي اليوم ساهديك يا حسن هذا العام هدية أخرى ستصلك عند ربك فتزيد قدرك في الجنة انت وحدك من ستعرف هذه الهدية سيكون بيتى اليوم نظيفا ومرتبا جدا ومليئ بالشموع والعطور والبهجه والسرور كما تعودنا لعل روحك تزور عشنا وبدلا من ان ابكى سابتسم لعلك ترانى فتفرح بي حبيبى..وساذهب الى مكان جنتك اتحدث إليك وانظف مكان بيتنا وعشنا وجنتنا.. واسقى الزرع والورود والازهار....ليحيا حبنا بين دموع صبر في الدنيا وجنه الاخره.. ابنة عمتك وزوجتك