قال محمد العربي زيتوت، الدبلوماسي الجزائري السابق وعضو أمانة حركة "رشاد" الجزائرية، إن البعض استغرب ذهاب جزائريين لدمشق لدعم السفاح بشار وجنوده، الذين يعيثون في أرض سوريا فسادا ويثخنون في شعبها تقتيلا وتشريدا، مشيرًا إلى أنه لايستغرب ذلك، وإن كان يدينه بقوة ويستنكره بشدة. وأضاف زيتوت، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لا يستغرب ذلك لأن مثل هؤلاء ساندوا قتل أبناء وطنهم من الجزائريين، وناصروا تدمير الجزائر وتخريها، مضيفاً أن مثل هؤلاء من قبل قاتلوا وناصروا وساندوا إستدما وفرنسا وإستعبادها لوطنهم ولإخوانهم على مدار أكثر من 130 عاما. وأوضح أن مثل هؤلاء، وهم عبيد العبيد، مستعدون أن يناصروا كل مجرم جبار ومستكبر قهار، مقابل دراهم معدودة أو صورة تذكارية أو تذكرة جوية، مشيراً إلى أن مثل هؤلاء وجدوا عبر التاريخ، وسيوجدون دائما في أرض الشهداء، ولكنهم سرعان ما يلقى بهم في مزبلة التاريخ، وإن عادوا للظهور بعد حين أو بعد جيل.