استنكر سليم عزوز الكاتب الصحفى خرس وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية عن عملية السحل التي تعرض لها أحد متظاهري سيدي بشر وبثت على الهواء مباشرة بينما ملأوا الدنيا صخبا وضجيجا حينما سحل حمادة أمام قصر الإتحادية في عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي. وتوجه عزوز في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، بالتحية لحرائر الإسكندرية اللائي اعتقلن وظهرن في سيارة البوكس صامدات مبتسمات ويلوحن بشارة رابعة الصمود. وقال عزوز، الإنقلاب منذ لحظته الأولى أراد أن يصل برسالة للشعب مفادها أنه لن يعترف بأي خطوط حمراء في التعامل مع معارضيه كما يحاول إصباغ هذه الإجراءات القمعية بصبغة قانونية حينما يستخرجوا إذن الإعتقال و الحبس من النيابة لكن هذا يدل على أن جهات التحقيق أصبحت لعبة تستخدم في يد الإنقلاب لتصفية الخصوم السياسيين و العالم كله يتحدث عن أن ما يجري في مصر اعتقالات سياسية بحتة. وضرب عزوز مثلا بقرار النيابة حبس 21فتاة بالإسكندرية لمجرد أنهن شاركن في تظاهرة معارضة للإنقلاب وتم الإعتداء عليهن بشكل سافر قبل عرضهن على النيابة ومع ذلك وقفت الجماهير لتتحدى هذا القمع بشموخ وصمود سينحنى له التاريخ احتراما.