وجه أحمد الشرقاوي، الكاتب الصحفي ومنسق حركة "صحفيين ضد الانقلاب"، التحية لطلاب وحرائر الأزهر على صمودهم ونضالهم في وجه الانقلاب العسكري. وقال الشرقاوي، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر: هؤلاء الطلاب يسيرون اليوم بخطى ثابتة على طريق أسلافهم من طلاب الأزهر، الذين شكلوا نواة كسر للاحتلال الفرنسي لمصر، وخرج من بين صفوفهم الطالب سليمان الحلبي الذى قتل كليبر، قائد الحملة الفرنسية، بيده ويخطون بدمائهم تاريخ الأزهر المشرف في تاريخ مصر وثوراتها على كل الطغاة.
وأضاف أنه على النقيض تماما يسير أحمد الطيب، شيخ العسكر، على خطى من سبقوه من شيوخ السلطان، وأبرزهم شيخ الأزهر عام 1919، الذى طالب طلاب الأزهر بالكف عن الثورة والرجوع لبيوتهم، ومضى على بيان يطالبهم بذلك مع بكوات ذلك العصر.
وتابع "التعامل الأمني العنيف مع هذا الشباب الثائر لن يؤدي إلا لمزيد من التصعيد الثوري؛ وأشعر بمنتهى الفخر والعزة حينما أسمع طلاب الأزهر "فتيانا وفتيات" يتحدثون عن ضرورة تطهير الأزهر من شيوخ الفتنة الذين أباحوا سفك دماء المصريين، ولم أعد أتعجب على الإطلاق من خرس أحمد الطيب أمام انتهاكات الأمن للحرم الأزهري الجامعي؛ لأنه وببساطة "كلت لسانه القطة.. وهي قطة الانقلاب العسكري".