قال د. محمد الجوادي – الكاتب والمؤرخ السياسي - إن الداخلية الآن هي الشماعة التي يتخذها الحقوقيين والقانونيين من مؤيدي الانقلاب في حادثة الوراق، ولم يذكروا قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وهو الحاكم الفعلي للبلاد، مشيرا الي أن عدد من الاخوان المسلمين كانوا ضمن المصابين في حادث كنيسة العذراء بالوراق بشهادة أطباء مسيحيين قاموا بالاتصال به وابلاغه أن ثلاثة من الاخوان المسلمين كانوا يجاملون اخوانهم المسيحيين وأصيبوا في الحادث. وأضاف الجوادي خلال لقائه ببرنامج المشهد السياسي بقناة الجزيرة الاخبارية أن مؤيدي انقلاب 30 يونيو يتناقصون ويندمون علي تأييدهم لخارطة الطريق للسيسي ، محملا السيسي مسئولية الانفجارات لالصاقها بالاخوان ، متهكماً بأن الاخوان وراء كل احداث العنف في الشارع حتي وصل الامر الي انهم في الكنائس . واوضح أن الاخوان اصبحوا هم الشماعة التي يعلق عليها اي احداث عنف من قبل الانقلابيين ، لتفزيع الناس من الاخوان ولتشويه صورتهم ، موضحا أن التاريخ سيكتب بعد عشرات السنين أن الاخوان مشكلتهم الوحيدة أنهم حافظوا علي السلمية وانهم لن يلجاوا الي العنف رغم انهم لو استخدموا السلاح لدقيقة واحدة لادخلوا الجميع الحجور، لكنهم انتصروا بعد شهور لتمسكهم بالسلمية، مشيرا الي أن الاخوان لم ولن يلجأوا الي العنف مهما كان التضييق عليهم.