كدت مجلة "ذا ديلي بيست" الأمريكية أن كثيرا من المصريين يعتقدون بأن من قام بحادث كنيسة الوراق الإرهابي هم "عملاء محرضون" يهدفون لخدمة نظام "السيسي" والانقلابيين، مشيرة إلى أنه لم يتحدد إلى الآن هوية الجناة أو انتماءاتهم. وقالت المجلة إن الاحتجاجات والقمع والفوضى والعنف أصبحوا شائعين جدا في مصر خلال الفترة الماضية، لافتة إلى قول البابا داود كاهن كنيسة مريم العذراء التي وقع أمامها الهجوم "مصر كلها مستهدفة وليس المسيحيين فقط" "الناس تعبت من هذا" مؤكدا "المصريين مسلمين ومسيحيين يأملون في مجتمع متسامح وسلمي".
وتابعت المجلة أنه منذ حدوث الانقلاب العسكري تم استهداف أعضاء الحكومة الشرعية للرئيس محمد مرسي وتم استهداف أنصار جماعة الإخوان المسلمين في حملة عنف وقمع وصفتها المجلة ب "الوحشية التي لا تلين"، مشيرة إلى اتساع هذه الحملة التي تهدد المتظاهرين الذي قد لا يكون لهم علاقة بالإخوان المسلمين.