قال محمد حسان حماد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، إن الجماعة وحزبها "البناء والتنمية" ينظران بعين القلق لحادث السيارة المفخخة التي فُجرت أمام مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعيلية. وشدد حسان، في تصريحات ل"الحرية والعدالة"، علي أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية يؤكدان رفضهما المطلق لهذه العمليات وتمسكهما بالمعارضة السلمية للحكومة الانقلابية الفاشلة ويدعوان جميع أبناء الشعب المصرى إلى تجنب الصدام مع القوات المسلحة. وأضاف أنه يجب الوعى بأن الصدام بين أبناء الشعب المصرى والقوات المسلحة يؤدى لاستنزاف الوطن ويتيح الفرصة للمتربصين بمصر في الداخل والخارج لتأجيج الصراع بما يؤدى لاستنزاف القوات المسلحة وإضعاف التيار الإسلامى والثورى، وهو ما لا يصب في مصلحة الوطن بكل تأكيد.