أدانت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية ما وصفته ب"تعدى قوات الأمن على المتظاهرين السلميين من طلاب جامعة الأزهر". وأكدت الجماعة الإسلامية، في بيان لها اليوم الأحد، أن الحل "القمعى" لن يسهم فى حل المشكلة القائمة بل يزيد من تفاقم الأزمة. وكان طلاب بجامعة الأزهر من مؤيدي ما يسمّونه ب"شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي"، قد نظموا تظاهرات على مدار اليوم وأمس، فيما حاولوا الخروج بمظاهراتهم خارج نطاق الحرم الجامعي فتصدى لهم الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. من ناحية أخرى أكدت الجماعة الإسلامية رفضها عملية تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعيلية أمس السبت، مؤكدة تمسكها بالمعارضة السلمية للحكومة الحالية. ودعت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية إلى تجنب الصدام مع القوات المسلحة والوعى بأن الصدام بين أبناء الشعب المصرى والقوات المسلحة يؤدى لاستنزاف الوطن ويتيح الفرصة للمتربصين بالوطن في الداخل والخارج لتأجيج الصراع بما يؤدى لاستنزاف القوات المسلحة وإضعاف التيار الإسلامى والثورى وهو ما لا يصب فى مصلحة الوطن، بحسب البيان.