استنكرت حركة إعلاميون ضد الانقلاب وبقوة موقف قوات الإنقلاب من التعدي على حرية الإعلاميين الشرفاء والأسلوب القمعي الذي يتم التعامل به مع جميع فئات الشعب المصري بمراحله العمرية، وانتمائاته المختلفة، فأطفال دون السن ونساء وشيوخ وطلبة وصحفيين وإعلاميين وحقوقيين وقانونيين بل وأم بطفلها الرضيع تم احتجاز كل هؤلاء بدون أي اعتبار بحق المواطن المهني أو حتى الآدمي، ومن جملة هذه الاعتداءات والتعدي على الحقوق والحريات القبض على المتحدث الإعلامي للحركة اماني كمال، وقت انتهائها من زيارة أخيها المكلوم لاستشهاد ابنته على إثر أحداث رابعة وما زالت الأسرة تلملم أحزانها إذ بهم يفاجئون بالقبض على "أماني" بتهمة حيازة اشارة رابعة في إشارة واضحة أننا نعيش في زمن التلفيق وغياب دولة القانون. ويذكر أن أماني كمال أحد المذيعات اللامعات براديو مصر بمبنى الإذاعة والتلفزيون، ولم يثنها بريق الشهرة ومكانتها الإذاعية عن قولة الحق والانتصار للشرعية ورفض الانقلاب لتضرب مثالا عمليا أن في مصر إعلاميين شرفاء، ولقد جائتها تهديدات متتابعة وتم عرضها على المسئول العسكري بالمبنى والتحقيق معها لأجل اقرارها بالانقلاب إلا أنها رفضت ذلك، ليختم المشهد بالقبض عليها تلفيقا باللاتهمة وهي حيازة إشارة رابعة وبوستر لصورة الرئيس محمد مرسي. وأضافت الحركة، في بيان لها تلاه د.محمد القطان، المنسق العام للحركة خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب العمل الجديد بجاردن سيتي، :" أيضا تم القبض على الإعلامي أحمد سبيع، مدير مكتب قناة الاقصى وعضو نقابة الصحفيين بالقاهرة وهوأيضا عضو مؤسس بالحركة وعضو المكتب التنفيذي بها، لذا فإننا نعلم الجميع أننا لن تمنعنا هذه الاعتداءات من استكمال مسيرتنا السلمية لرفض الإنقلاب وعودة المسار الديمقراطي ورفع القمع عن حرية الرأي والفكر والتعبير بل وحماية أصحاب الرأي والفكر والكاميرا والقلم بدلا من قتلهم وسجنهم والقبض عليهم ومطاردتهم وسنظل صامدين ودماء المصور الشهيد أحمد عاصم أمام أعيننا ونداء سجناء الرأي والمهنة لايفارق أذاننا وتضحيات من سبقونا تنير لنا طريقنا سعيا وقدما لرفع القيد العسكري عن مصر بعدما باتت بأياديه دامية". ودعت الحركة جموع الإعلاميين الشرفاء للنزول يوم غدًا السادس من أكتوبر لمساندة الشرعية ورفض الانقلاب، والمطالبة بالافراج الفوري عن حرائر مصر وأحرارها.