بيان صحفيون من اجل الاصلاح للتنديد باستهداف الانقلابيين للمذيعة أماني كمال والدعوة الي المشاركة في فعاليات اسقاط الانقلاب في 6 اكتوبر القاهرة 3 اكتوبر 2013 تندد حركة صحفيون من اجل الاصلاح باحتجاز قوات الانقلاب للإعلامية والمذيعة المستقيلة من راديو مصر عضو حركة اعلاميون ضد الانقلاب أمانى كمال بعد توقيفها في كمين بالجيزة وتفتيش سيارتها التى وجدوا بها بوسترات للرئيس محمد مرسى وعلامة إشارة رابعة ، مؤكدة أن استهدافها كانت معتمدا ومقصودا ويشكل جريمة بحق الاعلام وحرائر مصر الثائرات . وتشير الحركة الي ان اماني كمال كانت بصحبتها والدة الشهيدة هند هشام شهيدة مجزرة الفض بالزيتون، وكانتا عائدتين من مستشفى الهرم بعد إجراء عملية لوالد الشهيدة كونه يعد الأخ الأكبر للمذيعة أماني، وأثناء عودتهم تم احتجازهما في الكمين واقتيادهم لقسم الشرطة. وتحيي الحركة مواقف المذيعة اماني كمال البطولية ، التي قدمت استقالتها عقب الانقلاب مباشرة من راديو الانقلابيين ، ودعمت واسرتها النبيلة من علي منصة رابعة العدوية الشرعية والحريات ورفضت الانقلاب وطالبت بمحاسبة الانقلابيين القتلة ، مؤكدة ان دخلت صفحات التاريخ البيضاء بينما سطر من اعتقالها اسمه في صفحاته السوداء. وتلفت الحركة الي انها تواصلت مع الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ، الذي وعد بالتحرك ، الا ان الحركة لا زالت تري ان مجلس نقابة الصحفيين وفي مقدمته النقيب ضياء رشوان لا يعبرون باي حال الا عن عشيرتهم الانقلابية ، ودون مستوي المطالب النقابية والتاريخ النقابي المجيد الذي لم يعرفه في طريقه مجلسا صامتا بهذا الشكل . وتؤكد الحركة أن الجرائم المتواصلة ضد الاعلاميين والصحفيين ، تؤرخ لاسود العهود المصرية ضد الصحافة والاعلام ، وتؤكد ضرورة اسقاط الانقلاب العسكري ، وعودة الجيش لثكناته وشعب مصر ، واستكمال المسار الديمقراطي الشرعي ، الذي توقف غدرا وانتج اخطر الجرائم بحق الشعب المصري وفي القلب منه الصحفيين والاعلاميين . وتدعو الحركة الشعب المصري وصحفيي مصر الاحرار الي تلبية دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وحركة صحفيون ضد الانقلاب ، بالانتفاض في عيد النصر "6 أكتوبر " ضد الانقلاب العسكري للعبور بالوطن ومؤسساته الي برالامان والاستقرار الدائم والديمقراطية الشاملة والحريات الكاملة واسدال الستار علي فترة من اسود الفترات في التاريخ الانساني .