أدان حزب التحالف الاشتراكي موقف كمال أبوعيطة وزير القوي العاملة، بعد الاعتداء علي اعتصام للعمال المفصولين امام وزارة القوي العاملة من قبل رجال الامن ، مطالباً بضرورة قيامه بواجبه كمناضل عمالي، وألا يخضع لتأثير الكرسي، وذلك بعد أن قامت الشرطة بالتعدي على العمال المفصولين المعتصمين بوزارة القوى العاملة، وتفض اعتصامهم بالقوة. وقال الحزب في بيان نشرته "بوابة الأهرام " إن قوات شرطة قسم مدينة نصر قامت، بالاعتداء على العمال المفصولين، المعتصمين بوزارة القوى العاملة منذ مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد أن فشلت كل محاولاتها لفض الاعتصام دون حصولهم على مطلبهم الشرعي بالحصول على إعانة من صندوق الطوارئ من وزارة القوى العاملة، وهو الصندوق الذي يدفع له لأجل مواجهة عبث رجال الأعمال بالقوانين، واستسهال فصل العمال وتشريدهم. وأضاف من المدهش أن ذلك يحدث أثناء تولي أحد قادة النضال العمالي حقيبة القوى العاملة! وهو من وقف في صفوف العمال، وشاركهم معاناة قمع الدولة للتحركات العمالية، وها هو اليوم يشاركهم نفس الآليات، ويبتعد عن رؤيته التي طالما نادى بها! وأكد مكتب عمال التحالف الشعبي الاشتراكي، على كامل تضامنه مع العمال ورفضه لأي حلول وسط، حيث لا بديل عن حصول العمال على مطلبهم، وكذلك محاسبة كل المسئولين عن هذا الفعل المشين، والذين منحوا الشرطة الحق في الاعتداء على العمال وفض اعتصامهم الشرعي بالقوة، أيضًا ضرورة تعديل قانون العمل الحالي 12 لسنة 2003 وتعديل المواد التي تعطي سلطة الفصل لأصحاب العمل، وان الإنتاج لن يزيد بدون وجود علاقات عمل متوازنة وقانون يكفل حماية التوازن بين العمال وأصحاب العمل.