قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن شرطة قسم مدينة نصر،اعتدت على العمال المفصولين، المعتصمين بوزارة القوى العاملة منذ أمس الثلاثاء الذين يطالبوا بالحصول على إعانة من صندوق الطوارئ من وزارة القوى العاملة. واستنكر التحالف الشعبي في بيان له مساء اليوم ،حدوث ذلك أثناء تولي أحد قادة النضال العمالي حقيبة القوى العاملة ، وهو من وقف في صفوف العمال، وشاركهم معاناة قمع الدولة للتحركات العمالية، وطالب برفع أيدي الأجهزة القمعية عن العمال، وضرورة بحث سبل حل قضاياهم،والعمل على حل مشاكلهم، حتى لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وها هو اليوم يشاركهم نفس الآليات، ويبتعد عن رؤيته التي طالما نادى بها. وتابع الحزب، ووفقًا لما ذكره العمال، فإن ضباط شرطة مدينة نصر أول، تعمدوا الاحتكاك بهم منذ بداية الاعتصام، وهددوهم بشتى الطرق، ولكن العمال كانوا يؤكدون دائما إنهم أصحاب حق وكان رد ممثلي الشرطة "ضابطين برتبة ملازم أول ومأمور القسم: " ده كلام بتاع الثورة، لكن الثورة خلصت خلاص، وانسوا الكلام ده هتمشوا هتمشوا، بالذوق أو بالعافية "، وهو ما حدث بالفعل، فبعد العديد من المحاولات أمر "مأمور القسم" وهو عميد شرطة، رجاله بفض الاعتصام بالقوة الجبرية، وهو ما يؤكد زيف ادعاءات الحكومة الحالية بأنها حكومة جاءت لتحقق أهداف الثورة. وأكد التحالف الشعبي ، رفضه التام لاستخدام القوة ضد تحركات العمال المطالبة بحقوق مشروعة، ويحذر من تمادي أجهزة الدولة في استخدام العنف ضدها، وطالب الوزير كمال أبو عيطة بالاعتذار عما بدر وتوضيح موقفه منه و تحقق مطلب العمال الشرعي بالحصول على الإعانة التي هي حق لهم ، وطالب بضرورة تعديل قانون العمل الحالي 12 لسنة 2003 وتعديل المواد التي تعطي سلطة الفصل لأصحاب العمل.