كمال أبو عىطة المناضل العمالي كمال أبو عيطة كان دوره بارزا في اسقاط نظام مبارك حيث قاد العديد من الاحتجاجات، وتم اعتقاله ثماني عشرة مرة! واللقب الذي يعتز به »مؤذن الثورة المصرية« ومن أهم أنجازاته أنه أول من بدأ السعي من أجل إنشاء نقابات مستقلة بعيدا عن سطوة الحزب الحاكم وذلك بنقابة الضرائب العقارية التي يعمل بها وعدد ابنائها 55 ألف موظف، وذلك في التاسع من ديسمبر سنة 2009، وتم اعلانها من نقابة الصحفيين حيث قمت باستضافته في هذا اليوم بلجنة الحريات، وحاليا يبلغ عدد النقابات المستقلة في مصر 865 نقابة تضم خمسة ملايين عضو. وعن هذا اليوم التاريخي يقول »أبو عيطة« كنا قد بدأنا في سبتمبر سنة 2007 اضرابا عن العمل للمطالبة بحقوقنا وتمثلت في المساواة مع زملائنا ونقلنا من الحكم المحلي إلي وزارة المالية، وقمنا بالاعتصام لمدة تقترب من اسبوعين في الشارع أمام مجلسي الوزراء والشعب حتي تحققت مطالبنا كاملة، وبعدها مباشرة بدأنا في إنشاء نقابة مستقلة تعبر عنا بعيدا عن النقابة الرسمية واتحاد العمال الذي خذلنا! ويطلق المناضل العمالي مفاجأة حين يقول: من المؤسف جدا أنه بعد الثورة الدولة تعرقل قيام النقابات المستقلة، ووزير القوي العاملة الحالي خالد الازهري غير متحمس لها، ويفرض قيودا عليها برغم ان الوزير السابق الدكتور أحمد البردعي كان إلي جانبنا. ويطلق »أبو عيطة« تحذيرا حين يقول: الكلام ده ما ينفعش.. الحرية من أهم شعارات الثورة، ومستعدون للنضال من أجلها حتي النهاية. ويتذكر كمال أبو عيطة حياته الخاصة بكل فخر، وشريكة العمر التي وقفت دوما إلي جانبه في كل مراحل نضاله، وكانت سنده في مواجهة المتاعب التي تعرض لها.. ومازال.. اسمها »آمنة زكي قنديل« رفيقة الكفاح تعرف عليها في جامعة القاهرة عند ألتحاقه بها سنة 1972 طالبا بكلية الآداب، وكانت معه في مختلف الفاعليات خاصة في تأسيس نادي الفكر الناصري. وعندما قرر أن يكمل نصف دينه لم يجد أفضل منها فتزوجها في يوم لا ينساه من أيام عمره سنة 1979 وأنجب منها ولدين وعنده حاليا حفيدان.. وأمسك الخشب.