طالب حسن القباني - منسق حركة صحفيون من أجل الاصلاح – الناصريين بإجراء مراجعة فكرية وتقديم اعتذار واضح عن خطايا الماضي الدموية ضد الانسانية، وفتح صفحة جديدة مع الدولة المدنية الحديثة التي ثبت أنهم ضدها بمشاركتهم في الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي. ودعا القباني في تدوينات علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كل الناصريين الذين يحبون لعبد الناصر الخير في قبره في ذكراه أن يمتكلون شجاعة المبادرة والبدء في التصحيح والدفاع عن عودة المسار الديمقراطي وارادة الشعب الذي قال عنه ناصر "القائد والمعلم"، والسعي لاسقاط حكم العسكر لا التحالف مع العسكر الانقلابيين . وقال منسق حركة صحفيون من أجل الاصلاح:"لو كان جمال عبد الناصر حيا لنزل في الشارع مع جموع الشعب الثائرة، يدافع عن عودة الشرعية والمسار الديمقراطي وإسقاط الانقلاب العسكري الارهابي، ليكفر عن خطاياه بحق المدنية والانسانية والديمقراطية". أضاف القباني : "لو كان جمال عبد الناصر حيا لاعتقل السيسي وهيكل وجميع الناصريين الدمويين الانتهازيين ومن شيعهم، وأعدمهم في ميدان عام، بتهمة الغباء الانساني المفرط والارهاب، وجلب اللعنات عليه بعد موته". واشار الي ان جمعته صداقة بقطاع عريض من الناصريين خلال عمله في جريدة الكرامة ، ومن نقابة الصحفيين ، وحدتنا الثورة ضد الفساد والتوريث وفرقتنا السياسة والسلطة بعد خسارتهم جولة الرئاسة، مؤكدا انه يتمني ان يعود الناصريون للتمسك بالثورة ويعتذروا عما مضي من مناكفات وعرقلة لطريق الثورة بسبب السلطة وحرصهم علي الوصول لها باي سلم وباي وسيلة.