شهدت هشتاجات “#الجزائر” و”#بوتفليقة” تفاعلا واسعا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع إجبار الشعب الجزائري ل”عبد العزيز بوتفليقة” علي الاستقاله من منصبة في رئاسة الجمهورية بعد أسابيع من الحراك الشعبي، وأكد المغردون استمرار الربيع العربي ، محذرين الشعب الجزائري من الوثوق في العسكر. وكتب أيمن نور :”استقاله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرار ربما تأخر لسنوات، فقد كان بإمكانه أن يخرج عزيزا كريما ليكون برحيله سندا لاستقرار الجزائر كما كان قدومه سندا لاستقرارها..أنباء عن إلقاء القبض علي شقيقه “السعيد “الحاكم الفعلي للجزائر خلال السنوات الأخيرة”، فيما كتب عبد الله الشريف :”إستقال بوتفليقة وبقي المجلس العسكري، نفس التيمة المصرية، فهل تدرك الجزائر أنها مُنِحت نصراً زائفاً؟لا نريد أن نفسد عليكم فرحتكم، ولكننا ندفع اليوم ثمناً باهظاً لأنا نُصِحنا بالبقاء في الميادين ولم ننتصح، فك الله بالعز أسرك يا ابواسماعيل”. وكتب د.حسن سلمان :”استقالة الرئيس الجزائري:التاريخ الجزائري له سياقاته الخاصة ففي التسعينات كان الانقلاب عقب استقالة الرئيس وبعدها بدأت العشرية السوداء والآن مطلوب وعي وحذر سياسي وتنظيم ثوري يستند على مجموع الحالة الشعبية الثائرة وبرؤية توافقية تعبر عن المصالح الكلية للعباد والبلاد”، فيما كتب فيصل :”تدخل الجزائر المرحلة الأصعب والأهم مع إستقالة بوتفليقه، وعي الشعب وعدم ترك الشوارع والميادين و تفاهم الأحزاب السياسية مهم في الفترة الانتقالية. يا رب”. وكتب هادي العبدالله :”ألف مبروك للشعب الجزائري العظيم استقالة بوتفليقة ..الربيع العربي مستمر”، فيما كتبت خديجة بن قنة: “باستقالته يكون بوتفليقة خامس رئيس عربي تسقطه الشعوب العربية بعد زين العابدين بن علي وحسني مبارك والقذافي وعلي عبد الله صالح”، وكتب أحمد ناصر:”الجزائر تنتصر بوتفليقة يستقيل وعصابته الان تحضر نفسها لايام صعبة داخل زنازين بلد المليون شهيد الباردة”. وكتب فؤاد الحميري :”الجزائر الشقيقة تغادر كرسيها المتحرك واقفة على قدميها من جديد”، فيما كتب سعد :”استقالة الرئيس الجزائري بوتفليقة..الف مبرووك للشعب الجزائري وعقبالنا”، وكتب محمد حجازي :”مبروك للجزائريين وعقبالنا فى مصر لما نخلص من حكم الخسيس كلب الصهاينة الحرامى القاتل وعصابة العسكر الخونة الحرامية القتلة ومصر تنضف منهم للابد”. وكتبت أسماء: “استقالة “العصابة أوّل خطوة وحافز للمزيد وليس الإنجاز كاملاً، استرجاع الوطن وخيراته لن يتحقق الا بافتكاك سيادة الشعب الكاملة وتأسيس دولة ديمقراطية وقانون وهو الهدف الأساسي وعلينا أكثر من أي وقت مضى حماية انجازاتنا ونكون واعين ومتّحدين في صنع قرارنا في كل المراحل المقبلة”.