في إطار العصيان المدني ومقاطعة مؤيدي الانقلاب العسكري الدموي وللتأكيد على مواصلة مؤيدي الشرعية طريقهم حتى كسر الانقلاب، دشن نشطاء حملة جديدة بعنوان "رن وما تردش" لانهاك شركات المحمول الثلاثة لموقفها الداعم للانقلاب محددين 21 سبتمبر الجاري لتنفيذ الحملة. وأكد مدشنو هذه الحملة أن تلك الفكرة ستجعل أصحاب الشركات يضغطون على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للافراج عن المعتقلين في سجون الانقلاب وأوضح النشطاء أن حملة "رن وما تردش" ليست لها أي مخاطر على المشارك ولكنها ستنهك شركات المحمول اقتصاديا مشيرين إلى أنه " يمكن الاشتراك في الحملة بالاتفاق مع أحد من أصحابك أو أقاربك من الساعه 10 صباحاً إلى الساعه 10 مساء أن موبيلك هيفضل يرن عليه وميردش وأنه يعمل بس موبايه صامت علشان ميقلقكش وخليه على الشحن علشان ميفصلش وخلي موبايلك على معاوده الاتصال آليا ومن 10 مساء إلى 10 صباحا إعكس وخليه هوه اللي يتصل عليك" وقالوا عن مدى تأثير الفكرة ونتائجها أنها ستشغل جميع خطوط التليفونات وبالتالي خروج الثلاث شبكات من الخدمه وإهلاك المعدات واشغالها بالطاقة القصوى دون اي عائد مادي سيؤدي لخسائر ماليه فادحه .