كشف موقع “المونيتور”عن إتجاه الديمقراطيين في مجلس النواب إلى تخفيض المساعدات الأميركية لنظام الانقلاب في مصر، بسبب سجله السيئ في ملف حقوق الإنسان وعلاقاته مع كوريا الشمالية. وقال الموقع، في تقرير له، إن الديمقراطيون إلى تقليص المساعدات إلى حين الحصول على تأكيد من وزير الخارجية مايك بومبيو أن مصر تحرز تقدما في سجل حقوق الإنسان وتلتزم بقرارات مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية، مشيرا الي أن الجمهوريين في مجلس النواب حالوا في السابق دون محاولة مجلس الشيوخ تقييد المساعدات العسكرية لمصر عندما كانوا يسيطرون على المجلس، لكن المعادلة تغيرت بعد فوز الديمقراطيين بالأغلبية فيه. وفي شهر مايو من العام الماضي، قرر نائب رئيس لجنة المخصصات المالية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي تعليق 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأميركية لمصر حتى تلتزم ببعض الشروط، من بينها تغطية مصر نفقات علاج المواطنة الأميركية أبريل كورلي التي أُصيبت أثناء هجوم نفذته مروحيات مصرية أميركية الصنع على قافلة سياحية في صحراء مصر الغربية عام 2015، وأسفر عن مقتل 12 شخصا. كما شملت الشروط أيضا إلغاء قانون الجمعيات اﻷهلية الجديد، وإلغاء إدانة 43 أميركيا ومصريا عملوا في منظمات مجتمع مدني، وإجراء تحقيق محايد في مقتل الطالب إيطالي جوليو ريجيني في القاهرة. وكانت الإدارة الأميركية قررت في أغسطس من العام قبل الماضي وقف مساعدات لمصر تقدر ب 100 مليون دولار وتأجيل 195 مليون دولار إضافية بسبب ما قالت إنه فشل في إحداث تقدم تجاه احترام حقوق الإنسان والأعراف الديمقراطية.