أكدت حركة "طلاب ضد الانقلاب بجامعة أسوان" أنه بعد مرور عامين على ثورة يناير المجيدة، وقد تذوق الشعب المصري فيها طعم الحرية وروعة التعبير عن الرأى، ثم لم نلبث أن عدنا إلى عصور الظلام بعد انقلاب 3 يوليو، حيث لا وجود لأهداف ثورة يناير من "عيش و حرية وعدالة اجتماعية"؛ لأن أهداف الانقلاب أصبحت تتلخص في "قهر وظلم واعتقال". واستنكرت الحركة، في بيان لهم، قرار وزير حكومة الانقلاب بمنح الضبطية القضائية لأفراد الأمن المدنى، الأمر الذى رفضه كل الطلاب الأحرار، والذى رفضته حتى إدارة جامعة أسوان نفسها. وقدمت الحركة الشكر لإدراة الجامعة، ولكنها في الوقت نفسه تنتظر من إدارة الجامعة قرارا حاسما فى بيان رسمى منها بخصوص هذا الشأن، مؤكدين استمرار التظاهر ضد الانقلاب، ومطالبين بحرية الطلاب والقصاص لمن استشهد منهم. ودعت الحركة جميع طلاب جامعة أسوان للنزول يوم 21 سبتمبر؛ لإعلان رفض الضبطية القضائية فى كل جامعات مصر، ولإيصال صوت الجامعة، ولتأكيد رفض الجامعة لهذا القرار سواء طبق فى جامعة أسوان أم لا، فالمبادئ لا تتجزأ .. والحريات لا تموت، ولا للعودة للوراء مرة أخرى. كما أكدت الحركة أنها ستظل تكافح وتناضل حتى إسقاط الانقلاب؛ من أجل حرية زملائهم الطلاب، من أجل حركة طلابية تنهض بالبلاد.