فى سابقة هى الأولى من نوعها قام مناصرو الانقلاب الدموى باستغلال مساجد الله الذى يذكر فيها اسمه وحده في الدعاية لاسم آخر هو قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وذلك بإذاعة أغنية "تسلم الأيادي" عبر ميكرفون المسجد في قرية منشية ميت عاصم بالدقهلية. جراء ذلك سادت حالة من السخط الشديد بين أهالي القرية التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية والذين استنكروا هذه الجريمة مطالبين بضرورة إبعاد المساجد عن الصراعات السياسية والتعصب الأعمي الذي دمر البلد وعصف بأمنها القومي من خلال الممارسات التى يقوم بها الانقلابيون كل يوم وهو ما يصب في صالح أعداء مصر على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد.