اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية أن الصحافة المستقلة تموت في مصر في ظل الإجراءات القمعية لسلطات الانقلاب. وقالت المنظمة في بيان لها إن 38 صحفيا مصرفيا ما زالوا محتجزين داخل السجون وأكدت أن أمن الانقلاب اعتقلهم بسبب عملهم. وأضاف البيان أن مصر تحتل حاليا المرتبة 161 بين 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي أصدرته المنظمة خلال العام الجاري. وفي السياق ذاته دعت مراسلون بلا حدود إلى الإفراج الفوري عن الزميل المعتقل محمود حسين الصحفي في قناة الجزيرة الذي أكمل عامين في الحبس الاحتياطي وطالبت بسحب كل التهم الموجهة غليه. وقالت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الصحفيين إن القانون المصري ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي سنتان وهي المدة التي قضاها حسين بالفعل داخل مقر احتجازه. واعتقلت سلطات الانقلاب محمود حسين خلال زيارة اعتيادية له إلى مصر في ديسمبر عام 2016 وجددت نيابة الانقلاب حبسه احتياطيا سبع عشرة مرة دون محاكمة. يأتي هذا فيما تواصل داخلية الانقلاب انتهاكاتها بحق الزميل المعتقل خالد حمدي رضوان داخل مقر احتجازه بسجن العقرب سيئ السمعة، وقالت أسرته غن الانتهاكات بحقه شملت الإهمال الطبي المتعمد بعد إيداعه عنبر التأديب دون إبداء أي أسباب. وأوضحت الأسرة أن خالد يموت بالبطيء داخل التأديب الذي يعاني فيه دون أغطية كما تمنع إدارة السجن عنه الأدوية رغم مرضه الشديد. ر