أكد إكرامي سعد الصوابي، أحد مصابي ثورة 25 يناير وعضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012، رفضه لأي تعديل للدستور تحت حكم الانقلابيين، مشيرا إلى أن لجنة الخمسين تمثل عودة للوراء، ومحاولة لطمس معالم ثورة 25 يناير. وشدد- في مقابلة هاتفية قبل قليل على قناة الجزيرة مباشر مصر- أن كل المؤشرات التي كشفت عنها لجنة العشرة تؤكد أن الاتجاه الحالي للجنة الخمسين يميل إلى وضع دستور مكبل للحريات، وعسكرة الدولة، وإقصاء فصائل وطنية مؤثرة من العمل السياسي. وانتقد سعد الصمت الحالي على المخالفات التي تمت لإقامة لجنة الخمسين، موضحا أن الجمعية التأسيسية كانت منتخبة، ومارست عملها على مدار 6 شهور تحت حملات قصف إعلامي مستمر وكاذب ضدها، مؤكدا أن الجمعية حرصت على إرضاء الجميع، وإيجاد التوافق، بينما اللجنة الحالية معينة، وجلساتها في الخفاء، وهدفها إدخال مصر في حظيرة الانقلاب.