شكك د. إبراهيم السيد، عضو أمانة الاتصال السياسي بحزب الحرية والعدالة، فى نزاهة انتخابات رئاسة لجنة الخمسين التى جاءت بعمرو موسى رئيسا للجنة، مؤكدا أن اختيار موسى جاء بتعليمات من القيادة الانقلابية مكافأة، مضيفا أن انسحاب عمرو موسى من قيادة حزبه واختفاءه فجأة ثم ظهوره مرة أخرى ليتولى رئاسة لجنة الخمسين يثير الشكوك. وأضاف السيد، فى مداخلة هاتفية لفضائية القدس، أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور "باطلة" وليس لها أى قيمة شرعية أو دستورية؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل فهى لا تمثل الشعب وجاءت فوق دبابات الانقلاب العسكرى. وأوضح السيد أن الشعب المصرى سيوجه ضربة قاصمه للانقلاب ولن يوافق على التعديلات الدستورية التى ستجريها لجنة الخمسين، وأن اللجنة تشهد خلافا من البداية ما بين تعديل الدستور أو إصدار دستور جديد.