توقع الدكتور جمال نصار، رئيس منتدى الاستراتيجيات والسياسات البديلة، أن تدأب وسائل الإعلام الإنقلابية في الفترة القادمة في استضافة من يسمونهم خبراء مفرقعات ليتحدثوا عن أن مرتكب الحادث من الإسلاميين ومن ثم تشدد القبضة الأمنية على مصر كلها وتتوسع عمليات الاعتقال والقتل. وقال نصار، في حوار مع الجزيرة مباشر مصر، "على كل من يدعي العلم في مجال المفرقعات أن يتقي الله في الوطن الذي يحترق بسبب قادة الانقلاب فهذه من أخطر المراحل التي تمر بها مصر في تاريخها". وأضاف "قادة الانقلاب دبروا حادث الإغتيال لإقناع الغرب بأن ممارستهم للعنف القاتل إزاء المتظاهرين ضرورة و أن شن عمليات لإبادتهم مبررة لأن القسوة التي مارسوها في فض الاعتصامات وجدت شجبا دوليا كبيرا؛ كما أنه مبرر لائق لمد فترة العمل بقانون الطوارئ وشيطنة قطاع عريض من المصريين لإعطاء قبلة الحياة للإنقلاب الذي يتهاوى".