خبراء: ابن سلمان بات خطرًا على الأمة الإسلامية وليس السعودية فقط

أدان خبراء صمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سقطات محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والتي كان آخرها اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدين أن ابن سلمان يمثل خطرًا على الأمة الإسلامية وليس على السعودية فحسب.
وقال الدكتور صفي الدين حامد، مدير مركز العلاقات المصرية الأمريكية: إن دونالد ترامب لا يملك خبرة سياسية فهو رجل أعمال بالدرجة الأولى، ولذلك يصر على محاولة حماية محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف حامد، في مداخلة هاتفية لبرنامج “اتجاهات” على قناة “وطن”، أن مستشاري ترامب والإدارة الأمريكية سيلجمون ترامب خاصة بعد الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها السلطات السعودية، مضيفا أن الضغوط الإعلامية أسهمت في زيادة حجم كرة الجليد بسرعة كبيرة.
وأوضح حامد أن قرب موعد الانتخابات ووجود صراع كبير على حصد الأصوات من شأنه، وهو ما يؤثر على استعمال قضية خاشقجي كسلاح ولأول مرة نجد جبهة من الجمهوريين تقف مع جبهة من الديمقراطيين صفًّا واحدًا لمعاقبة السعودية.
بدوره هاجم الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف في حكومة الدكتور هشام قنديل، موقف الأشخاص والهيئات الدينية في دعم محمد بن سلمان، على الرغم من إراقة دماء الأبرياء، مضيفًا أن منبر الحرم المكي وإن كان في مكة المكرمة إلا أنه تهوي إليه أفئدة المسلمين وهو قبلة مليار ونصف مسلم ولا ينبغي استغلاله في مدح شخصية سياسة متورطة ليس فقط في قتل جمال خاشقي، وإنما في إبادة جماعية لشعب مسلم شقيق وجار في اليمن ومحاصرة الشعب القطري.
وأضاف الصغير، في مداخلة لنفس البرنامج، أن خطبة الجمعة بدلا عن ركعتي الظهر ووصف الشيخ السديس محمد بن سلمان بالمنعم والمحدث يكون بذلك داخل الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول “إن يكن في أمتي محدثون فهو عمر”، فكيف ساوى السديس محمد بن سلمان بالفاروق عمر بن الخطاب في الوقت الذي تقطر فيه يده دما من الأبرياء؟
وأكد الصغير أن ابن سلمان بات يمثل خطرا كبيرا على الأمة الإسلامية كلها، وليس على العائلة الحاكمة أو السعودية فقط، حيث يستخدم سلاح الدين والإسلام وعلماء الدين لمسح جرائمه.