هذه كلمات أهديها من عمق قلبي إلى الأخ الحبيب أ.د. محمد البلتاجي، وإلى أسرته الكريمة التي أكن لها أنا و أسرتي كل حب و تقدير و عرفان. يا من غدرتم بالرئيس المنتخب وبلادنا بكمو بلاد ضائعه فإلى متى هذا الغباء بلا سبب يا من قتلتم شعبنا في رابعه ********** و بكم توارت زهرة البلتاجي ووصمتموه بتهمة الإرهاب هو فوق رأس بلادنا كالتاج وأجل منكم قيمة القبقاب ********** ماذا جنى يا أيها الأوغاد من يوم كان وإنه لأمين في العلم يزهو مجهر ومداد بذكائه ومساره ميمون ********** تاريخه في أزهر العلماء تاريخ شمس تأدب وعلوم سعي تحلى بالسنا الوضاء و أريجه من سيرة المعصوم ********** حتى إذا أنهى الدراسة واغتدى في الناس يأسو جرح كل جريح أضحى يسير على البصيرة والهدى بفؤاد صديق ووجه صبيح ********** و لكم ترشح نائبا فإذا به يحظى بحب من جميع الناس كل الألى عرفوه منذ شبابه عرفوا الهدوء ورقة الإحساس ********** لكنه إن ديس عرض بلادنا أسد هصور والحديث زئير يهوي كصاعقة على جلادنا و يروم نصر الحق حين يثور ********** و كلام مَن ربَّته هز فؤادي وثباتها في عزة و فخار لو لم يكن يسعى لمجد بلادي لحواه في الدنيا أجل مدار ********** جهز دفوعك أيها الجلاد يوم الحساب إذ الجناة ظماء هذا الذي أفتى وذا الصياد وهناك تسأل ربها أسماء ********** والظالمون الآثمون خشوع كل بما كسبت يداه رهين وهناك تندم أيها المخدوع فهناك يظهر معلن و دفين ********** هل تفرحون بعدة وعتاد في غير ما يرضي الإله تصول يوم القيامة سوف يخزى العادي إن قام يشكو القاتل المقتول ********** يا كل من فقدوا الحياء أفيقوا ماذا سيجدي المكر بالشرفاء في القيد حر والجبان طليق لستم على مصر من الأمناء