لملم شتاتك يا أحقر الأشياء ما فيلمك المشئوم إلا هراء إن كنت ترجو بالإساءة شهرة أبشر بأنك أحقر الشهراء ولمن تسىء وأنت أحقر تافه فهو الكريم وسيد الرسلاء فالكل يمشى للضياء بهديه فى الشرق والغرب ينشر نوره الوضاء أشكر غباءك يا سفيه جعلتنى أمدح رسولى بكرة وعشاء والكل فى الإسلام زاد تمسكاً برسالة جاءت من العلياء أنتم تسيئوا بالرسوم وبالصور من منا أهان نبيكم وأساء نأبى الإساءة هذا أمر رسولنا فشعارنا أن التأدب داء يطلع علينا كل يوم سافل لا يقذف السفهاء إلا النخلة الشمخاء يا أيها الغرب الغريب سماحة فكل أهل الأرض أمهم حواء يا أمة الإسلام هدئوا روعكم فنبيكم قد جاوز السفهاء وفى حديث الإفك لم يأبه بهم فهو الحليم الهادئ المعطاء تأبى الجبال الريح أن يعبث بها أما الغصون فيزدريها هواء شعر : دسوقى عبد الازق النجار