هذا أسبوع محمد صلى الله عليه وسلم، أسبوع مقالات أتقرب بها إلى ربى، وأسبوع قليل جدا، بل العمر كله قليل جدا فى الصلاة على سيدى، وبعد.. فهناك كلب اسمه موريس صادق، وهو كاذب.. تمت استضافته ببرنامج تسعين دقيقة، وأنه مُنح فرصة لإظهار ريقه العفن، وعليه - وحذائى فوق رأسه وفى عينيه-، أقول: إلى كل الزملاء الأفاضل من مقدمى ومعدى ومنتجى البرامج، كلهم كلهم بلا استثناء، أرجوكم قاطعوا الكلاب التى توهمت بجهلها أنها قد تمس شعرة من سيدى، وروحى فداء لسيرة سيدى، قاطعوهم.. لا تستضيفوا أحدا منهم بوجهه القبيح على برامجكم، ولا تؤذوا أسماعنا بسفاهة مداخلة هاتفية من أحد هؤلاء السفلة الرعاع. أنا متطرف جدا، وأعتقد أنكم كذلك فى حب سيدنا ومولانا ونبينا وأستاذنا وإمامنا، فبحق محبته وبحق رعاية سيرته، وبحق لسان ينطق بالصلاة عليه، قاطعوهم. أيها الزملاء: ها نحن متفقون – أظن ذلك - أنه فى زمن غير الزمن، لا رد ولا إجابة على الإساءة إلا بسيف مسلول على شاتم الرسول، أما الآن فلا أقل من غلق أبوابنا.. ليس أقل من أن نقول: "لا".. لا مرحبا، لا أهلا ولا سهلا ولا مكالمة، فنحن غاضبون، ونحن المحبون لسيدنا. هذه فتنة، ونحن قادرون عليها، لو فقط قلنا: "لا"، وهذه فتنة ونحن قادرون على التمييز بين شركاء وطننا الرافضين وبين تلك الشرذمة القليلين الذين لا يستحقون الجنسية، فضلا عن أن يستحقوا الحياة. بالله عليك يا محمود سعد ويا عمرو أديب ويا معتز ويا شريف عامر ويا يسرى ويا لميس ويا خيرى ويا وائل.. ويا كلكم.. كلكم.. بالله عليكم لا تمنحوهم فرصة كانوا يخططون لها، ليسيئوا وليحدثوا فتنة. والفتنة أكبر من القتل، وليس بعد الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم إساءة. بالله عليكم، أستحلفكم وأرجوكم وأناديكم وأشد على أياديكم، وأبوس الأرض مكان وقع نعله الكريمة، وبروحى أفديه، فبأبى هو وأمى وولدى. إن ذا يوم لمن يفتدى الرسول، وإن ذا يوم لمن يتخلى عن كل ترهات تفاهات سخافات الحيادية من أجل عيون الرسول. إن ذا يوم لمن يسبق حبه لسيدى رغبة سبق صحفى لا يليق. اللهم إنى أبرأ إليك من كل من يستقبل مكالمة تافه، وأشكو إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس، مع أنى فوق الناس بمحبة سيدى.. فصلِّ الله على محمد صلى الله عليه وسلم. [email protected]