أكد روفن شرودر المدير الرياضي لنادي سالزبورج النمساوي أن مونديال الأندية بطولة استثنائية؛ وأن الأهلي فريق كبير فى إفريقيا وفرصة جيدة فى بلوغ الدور الثاني بمونديال الأندية المقرر إقامته فى الولاياتالمتحدة هذا الشهر.. كما تحدث في حوار خاص لملحق «الأخبار سبورت» أيضا عن استعدادات فريق سالزبورج للمشاركة فى البطولة التي ستقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً.. ◄ وهذا نص ما جاء في الحوار: الأهلي فريق كبير ومعروف أنه أفضل نادٍ فى إفريقيا ويضم لاعبين مميزين بين صفوفه ومعتاد على المشاركة فى مثل هذه البطولات خصوصاً أنه شارك من قبل فى مونديال الأندية بنظامها القديم فى 9 مناسبات وحقق الميدالية البرونزية فى أربع نسخ سابقة.. وأعتقد أن فرصة كبيرة فى بلوغ الدور الثانى من البطولة والتأهل على حساب الفرق الأخرى سواء انتر ميامى أو بورتو أو بالميراس.. وسنحرص على متابعة ودية باتشوكا أمام الأهلى قبل انطلاق المونديال من أجل دراسة نقاط القوة والضعف بالفريق المكسيكى المتواجد بمجموعتنا. استعدادات فريق سالزبورج النمساوي لكأس العالم للأندية رائعة.. وبالنسبة للصفقات الجديدة، نحن فى محادثات مع لاعبين جدد محتملين لفريقنا، على أى حال، خلال المفاوضات مع اللاعبين الجدد المحتملين، لم يصرح أحد برفضه المشاركة فى كأس العالم للأندية تجربة فريدة من نوعها؛ كل لاعب يرغب فى المشاركة. مجموعتنا قوية فهى تضم ريال مدريد والهلال السعودى وباتشوكا.. لقد اكتسبنا مؤخرًا خبرة ضد ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا، وكان ذلك مفيدًا للغاية،إن حقيقة أننا نستطيع الآن اللعب ضد فريقين من مناطق كروية لا تزال مجهولة بالنسبة لنا أمر مثير بالتأكيد وسيساعدنا على المضى قدمًا، لكننا نريد أيضًا منافسة فرق مثل الهلال السعودى أو باتشوكا المكسيكى وتقديم كرة قدم ناجحة بأداء جيد من لاعبينا. ◄ اقرأ أيضًا | ريبيرو يحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو أقوى خصم فى مرحلة المجموعات هو بالتأكيد ريال مدريد، هذه المباراة بلا شك هى أبرز ما فى فريق إف سى ريد بول سالزبورج ودائمًا ما تجعلنى أشعر بالقشعريرة، ومع ذلك، أتطلع أيضًا إلى خصمينا باتشوكا والهلال، عادةً، لا تجد فرقًا مثل هذه، هذه المواجهات هى بالضبط ما يجعل كأس العالم للأندية جذابًا للغاية. بالطبع، العطلة الصيفية قصيرة جدًا لجميع المشاركين فى كأس العالم للأندية، لكننى أعتقد أنه لا ينبغى اعتبار هذه البطولة عبئًا، بل مكافأة، نتطلع جميعًا إلى الرحلة والفعاليات المتنوعة. الملاعب، لم أزر سينسيناتى أو فيلادلفيا أو واشنطن مع أى فريق من قبل، ومن المميز أيضًا أن معظم السفر داخل أى بلد يتم بالطائرة. هذا يُظهر عظمة الولاياتالمتحدةالأمريكية، إن الاستمتاع بكأس العالم للأندية بحد ذاته، بالإضافة إلى التنظيم والبنية التحتية والأجواء، هو من أبرز لحظاتى الشخصية!. الأمر أشبه بما يحدث قبل كل بطولة، الجميع يتحدث عن ذلك ويُقدم توقعاته، فى النهاية، تُدرك أن الجميع تقريبًا يعتقد أن الفرق الأوروبية ستفوز، وفجأة، قد يصل فريق مختلف تمامًا إلى النهائي، بطولة كهذه تزدهر بمثل هذه المفاجآت، جميع الفرق المشاركة من مستوى عالٍ، لهذا السبب آمل ألا يقتصر التأهل على الفرق الأوروبية فقط.