قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن مؤيدى الرئيس محمد مرسى لم يبدو أى شواهد لفض اعتصامهم مؤكدين أنهم لن يقبلوا أى بديل لحل الأزمة السياسية الحالية غير عودة الرئيس مرسى. وتساءلت الصحيفة على لسان كاتبها أليستير بيتش حول نهاية نزيف الدم الحالى فى مصر والصراع السياسى الدائر فى الوقت الراهن هناك، وقال الكاتب: إن خارطة الطريق– التي وضعها الانقلابيون- لايمكنها أن تتم لعدة أسباب ومنها أن مؤيدى الرئيس مرسى مازالوا معتصمين فى الشوارع المصرية ويدينون هذه الخارطة التي يرونها انقلاب على شرعية انتخبوها، بالإضافة إلى التغير في موقف حزب النور -الذي شارك في الانقلاب- والذي بدأ يتحفظ على بعض القرارات. وتناول الكاتب التردد الكبير المصاحب للموقف الأمريكي تجاه ما حدث في مصر، موضحا أن إدارة أوباما تتخوف من الاعتراف بأنه انقلاب حتى لايضطرها ذلك –وحسب القانون الأمريكي – إلى وقف المعونة العسكرية لمصر وهو ما سيؤثر على اتفاقية السلام مع إسرائيل - والتي تعهد الانقلابيون على الحفاظ عليها . ويختتم الكاتب مقاله قائلا: إنه يتوقع ظهور العديد من المصادمات على مستوى الساحة السياسية خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة والتى من شأنها أن تعكر صفو المرحلة الانتقالية أو تعصف بها برمتها – حسب قوله.