لا تزال عصابة العسكر تواصل نهجها فى الإخفاء القسرى للمواطنين بعد اعتقالهم بشكل تعسفى دون سند من القانون وإخفاء مكان احتجازهم دون الكشف عن أسباب ذلك أو تعاط مع البلاغات المحرره من قبل ذويهم الذين يطرقون كل الأبواب للكشف عن مصيرهم المجهول حتى الان. ودان عدد من المنظمات الحقوقي، اليوم السبت، استمرار جريمة الاخفاء القسرى بحق سامي أبوالدرج، مدرس لغة عربية- من أبناء قرية الرصيف مركز الرياض محافظة كفر الشيخ والذى تم اعتقاله يوم 22 يناير 2018، وتم عرضه على النيابة على ذمة 4 محاضر، وتم الإفراج عنه فيها جميعها، و منذ آخر محضر، بتاريخ 5 فبراير 2018، تم اقتياده لجهة مجهولة، ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن. فيما استنكرت أيضا رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية استمرار اخفاء الشقيقين الاول "عبد الرحمن محمد بطيشة" 30 عامًا، مهندس، مختفي قسرياً منذ اعتقاله تعسفيًا مساء السبت 30 ديسمبر 2017، أثناء عودته من العمل والتوجه لزيارة زوجته وأبنائه بمركز إيتاي البارود – محافظة البحيرة، والثانى عبد الله محمد بطيشة، تم اعتقاله تعسفيًا الجمعة 29 ديسمبر 2017، أثناء عودته من العمل بالتجمع الخامس. وطالبت الرابطة بسرعة الكشف عن مصير الشابين أبناء مدينة السادات – محافظة المنوفية ورفع الظلم الواقع عليهم وتمكينهما من لقاء ذويهم ومحاميهم ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم. ومنذ ما يقرب من العام وترفض عصابة العسكر الكشف عن مكان احتجاز الشاب عبد الرحمن محمد السيد، منذ اعتقاله من فندق بالقاهرة من قبل أفراد أمن بزي ملكي واقتياده لجهة غير معلومة. وأكدت أسرته المقيمة بقرية كفر بولبن التابعة لمركز كوم حمادة فى البحيرة على تقدمها بالعديد من البلاغات دون استجابة من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب. وناشدت جميع منظمات حقوق الانسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الاصعدة للكشف عن مصيره محمله وزير داخلية الانقلاب مسئولية سلامته.