عام مضى ولا تزال عصابة العسكر ترفض الإفصاح عن مصير الشيخ "عبد المالك قاسم"، من أبناء أبو المطامير بالبحيرة، منذ اعتقاله يوم 12 أبريل 2017 دون سند من القانون بشكل تعسفى. وأكدت أسرة الشيخ المقيمة بقرية كوم الساقية، تجاهل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب لشكواهم المتكررة للكشف عن مكان احتجازه، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته، وسط اشتياق أبنائه للاطمئنان عليه. فيما استنكرت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بالبحيرة، الجريمة بحق الشيخ الذى لم يُعرف عنه إلا السيرة الطيبة والتفاني فى خدمة مجتمعه، وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه. وفى المنوفية، لا تزال مليشيات الانقلاب تواصل الإخفاء القسرى بحق "ضياء محمد عبد المعطي رجب"، المقيم بقرية الماي التابعة لشبين الكوم، منذ اعتقاله يوم 3 يناير 2018. ورغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى للجهات المعنية لم يتم الكشف عن مكان احتجازه حتى الآن، ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم. ولليوم الرابع تتواصل الجريمة ذاتها بحق مواطنين من الإسكندرية منذ اعتقالهما دون سند من القانون، والأول هو "أحمد عمر محمود المصري"، البالغ من العمر 39 عاما، خريج كلية الحقوق، وتم اعتقاله من أحد شوارع الإسكندرية يوم الثلاثاء 10 أبريل الجارى، عقب خروجه من مصلحة الجوازات ولم يستدل على مكانه إلى الآن. والثانى هو الشاب إسلام رأفت، تم اعتقاله فجر يوم 9 أبريل الجارى من منزله بمنطقة منيا البصل، ولم يستدل على مكانه حتى الآن، ضمن جرائم العسكر التى تصنف من قبل المنظمات الحقوقية بأنها جرائم ضد الإنسانية.