هاجم عشرات البلطجية بعض المحال التجارية منذ قليل بمحافظة بورسعيد لاعتقادهم أنها مملوكه لمؤيدي الرئيس الشرعي محمد مرسي، قام البلطجية بتحطيم المحال تحت حماية وغطاء من قوات الجيش والشرطة، وقال شهود عيان إنه تم الاعتداء على بعض العاملين بالمحال، وتم نقل بعضهم إلى مستشفى بورسعيد العام لتلقي العلاج اللازم. كان البلطجية وقوات الشرطة والجيش قد أشعلوا النيران في منصة مسجد التوحيد بحي الزهور، والتي كانت مقر اعتصام أنصار الرئيس مرسي منذ ما يقرب من شهر، وقامت قوات الشرطة والجيش بمحاصرة المسجد والطرق المؤدية له ومنع السيارات من العبور من المنطقة تبع ذلك زيارة ميدانية لمدير أمن بورسعيد سيد جاد الحق والحاكم العسكري عادل الغضبان للتأكد من حرق ومحاصرة المنطقة ومنع أي مظاهر للاعتصام أو تظاهر مؤيدي الرئيس. يذكر أن مديرية أمن بورسعيد أعلنت منذ أيام أنها ستحمي المتظاهرين المؤيدين للانقلاب العسكري والذين يتجمعون في ميدان الشهداء في محيط مديرية الأمن، وبالفعل تمركزت قوات من الجيش الثاني الميداني في محيط المنطقة وقامت بنشر مدرعاتها، كما قامت قوات الشرطة بتكثيف تواجدها من أجل "حماية المتظاهرين" وهو ما استنكره متظاهرو التوحيد المؤيدين للرئيس مرسي ويعتبرونه انحيازاً لفئة من الشعب على حساب فئة أخرى.