وفد شعبي لزيارة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لفضح الانقلابيين

أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل ووكيل مؤسسي حزب الصحوة المصري، أنه استطاع بفضل الله ووطنية الشرفاء تشكيل وفد يضم عدد من الساسة وشباب الثورة وفنانين ورياضيين ونساء، تحت مسمي وفد الدبلوماسية الشعبية الثورية للسفر منتصف الأسبوع القادم إلي مقر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وعدد من منطمات المجتمع المدني ذات التأثير الدولي، لشرح خطورة الانقلاب العسكري الدموي الذي شهدته مصر خلال 3 يوليو- شهر الانقلابات العسكرية- ومدي خطورة هذا الموقف علي قيم الديمقراطية في العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية عامة ومصر علي وجه الخصوص.
وأوضح – في بيان له- أنه تم جمع العديد من الوثائق والفيديوهات والصور والأحاديث المسجلة واللقاءات التي سبقت هذا الانقلاب تؤكد مشاركة أطراف داخل وخارج مصر للإعداد لهذا الانقلاب منذ فترة طويلة، وأن وفد الدبلوماسية الشعبية سوف يقوم بلقاء عدد من ممثلي الشعوب لكشف خطورة الردة عن الديمقراطية وإلقاء أصوات الناخبين المصريين في صناديق القمامة، وهو الأمر الذي يؤدي لإهدار كافة القيم الديمقراطية برمتها، مما يشعل براكين الغضب داخل صدور الشعب المصري، وهو الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي في المنطقة برمتها.
وقال:" بالفعل تواصلنا مع عدد من المسئولين بالاتحاد الأوروبي، وأرسلنا لهم بعض الوثائق التي حصلنا عليها، وقمنا باستخراج تأشيرات لكل الذين انضموا لوفد الدبلوماسية الشعبية حتي الآن، ولن يتم الافصاح عنهم حاليا، لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للاعتقال أو أي محاولة للتنكيل بهم من قبل سلطات الانقلاب العسكري، التي وضعت كافة القوانين وحقوق الإنسان تحت أحذيتها".
وأضاف "عبد الجواد" أنه من المنتظر أن يغادر الوفد – البالغ عدده 25 شخصية من كافة أطياف المجتمع حتي الآن، ومن المأمول أن يصل إلي 40 شخصية- البلاد، وأن جولتهم الأولي ستكون موجهة للاتحاد الأوروبي، ثم الأمم المتحدة ثم الاتحاد الافريقي، وسيلتقي وفد من الدبلوماسية الشعبية الثورية بعض من مسئولي منظمات المجتمع المدني خارج مصر.
وأرجع "عبد الجواد" تحركاتهم الخارجية إلي أن نظام الانقلاب لا يعير الرأي العام المصري أي اهتمام ويخطب ود الحكومات الغربية، لذلك لن نلتقي بأي مسئول حكومي أو رسمي في هذه الدول، لأننا نؤمن أن كثير من الدول الغربية -وعلي رأسها الولايات المتحدة- متورطة في الإعداد والتمويل والتدبير لهذا الانقلاب الدموي، وأن هذه التحركات تأتي في أطار النضال السلمي المشروع لمقاومة الانقلاب في الداخل والخارج، وأن هذا يأتي بالتوزاي مع كافة التحركات الأخري.