كشف أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل المصري ووكيل مؤسس حزب الصحوة المصري تحت التأسيس عن أن هناك وفدًا دبلوماسيًا شعبيًا يضم قرابة 21 شخصية مرموقة في مصر من الرياضيين والفنانين والخبراء العسكريين والأمنيين والسياسيين يزورون الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والإفريقي؛ لشرح أبعاد ما أسماه ب"الانقلاب العسكري" الدموي على الشرعية. وقال عبد الجواد إن الوفد سيقدم شهادات وفيديوهات لجميع دول العالم والمنظمات الدولية لفضح المؤامرة التي أطاحت بالرئيس المنتخب محمد مرسي على حد قوله، مؤكدًا أن الوفد سيبدأ زيارة الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية مطلع الأسبوع المقبل لعرض فيديوهات موثقة تظهر وقوف البلطجية خلف عربات ومدرعات الجيش المصري للاعتداء على التظاهرات المطالبة بعودة الرئيس المعزول وخاصة في حادث المنصورة الذي أسفر عن مقتل ثلاث سيدات. وأضاف أن الفيديوهات تثبت أنه كان هناك مؤامرة وخطة تم ضعها قبل 30 يونيه لإسقاط الرئيس والانقلاب على الشرعية، كاشفا أن الفيديوهات والمستندات تم إرسالها لمصريين خارج الوطن خوفًُا من مصادرتها إذا تمت مداهمة منازل أعضاء الوفد على حد قوله, مشيرًا إلى أنه سيرأس الوفد حال عدم اعتقاله. ورفض عبد الجواد الإفصاح عن أسماء أعضاء الوفد خشية ملاحقتهم أمنيًا واعتقالهم ومنعهم من السفر, مؤكدًا أن جميع الأعضاء حصلوا على تأشيرات السفر وانتهوا من جميع الأوراق اللازمة استعدادًا للجولة الدولية للتأكيد على أن ما حدث في 30 يونيه هو "انقلاب عسكري", مشيرًا إلى أن الوفد يتواصل حاليًا مع الأممالمتحدة وبعض الدول الأوروبية للاتفاق على مواعيد الاجتماعات والمؤتمرات التي ستعقد بشأن مهمة الرحلة. وكشف عبد الجواد عن أن الوفد سيتحدث بكل لغات العالم للتواصل مع أكبر قدر من الجهات للضغط الشعبي وليس الحكومي الرسمي للتأكيد على بشاعة إهدار الإرادة الشعبية المصرية التي جاءت بأول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير, مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات سرية ينظمها أعضاء الوفد فيما بينهم حاليًا قبل مغادرة البلاد. وأكد عبد الجواد أن الوفد تواصل مع الأممالمتحدة لعقد جلسة استماع للتأكيد بأن ما حدث في مصر انقلاب, مشيرًا إلى أن الوفد جزء من المقاومة السلمية للانقلاب العسكري. وأضاف أنه إذا تم اعتقاله عقب نشر هذا الخبر سيفضح القوات المسلحة لانتهاكها حقوق الإنسان والتجاوزات التي يفعلها "المنقلبون على الشرعية " على حد وصفه.