موسى: الانتقادات الغربية تنحسر تدريجيًا.. والعرابى: تواصل بين قيادات الجبهة ووسائل الإعلام العالمية.. والعلايلى: رسالتنا تتلخص فى قيامنا بثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا تستعد قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى لعدد من الجولات الخارجية إلى بعض الدول الأوروبية لتحسين الصورة السيئة عن ثورة 30 يونيه لدى المجتمع الدولى، والتأكيد على أنها ثورة شعبية ضد رئيس فاشل وليست انقلابًا عسكريًا كما يدعى الإسلاميون. وكشفت مصادر داخل الجبهة عن وجود وفود قادمة من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى والإفريقى للقاء عدد من قيادات جبهة الإنقاذ لتقييم الأوضاع فى مصر بشكلها الحقيقى, و من المقرر أن يقوم عمرو موسى والدكتور محمد البرادعى، بصفته نائبًا لرئيس الجمهورية، بعمل جولات فى عدد من الدول الأوروبية خلال هذه الفترة بشأن تصحيح الصورة المغلوطة عن ثورة 30 يونيه. أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والمرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، أن الانتقادات الغربية للوضع فى مصر تنحسر تدريجيا, وأن المجتمع الغربى بدأ يقيم الأمور بشكل إيجابى, مشيرًا إلى أن ما تمر به مصر هو وضع مؤقت واستثنائي. وشدد موسى - فى تصريحات صحفية " على أن مسألة المصالحة الوطنية أساسية ومهمة للغاية ونحن سوف ننجح فى تحقيقها لأن مصر بحاجة إليها. وقال السفير محمد العرابى – نائب رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة سيكون لها دور خارجى فى تصحيح صورة مصر بالخارج فيما يتعلق بالنظر إلى 30 يونيه على أنها ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريًا. وأشار العرابى، إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى والإفريقى سترسل وفودًا إلى مصر للقاء عدد من قيادات جبهة الإنقاذ لتصحيح الصورة السيئة عن ثورة 30 يونيه فى الخارج، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء الدكتور أحمد سعيد – رئيس حزب المصريين الأحرار و الدكتور أسامة الغزالى حرب – رئيس حزب الجبهه الديمقراطية. وأكد أنه يفكر بشكل جدى بحكم عمله كسفير بالخارج ووزير خارجية سابق فى أن يقوم بعدد من الجولات الخارجية لتصحيح الصورة المغلوطة عن ثورة 30 يونيه على أن يكون ذلك عقب إجازه العيد. وقال محمود العلايلى – عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار والقيادى بجبهه الإنقاذ الوطنى إن السيد عمرو موسى والدكتور محمد البرادعى سيقومان بعمل جولات فى عدد من الدول الأوروبية وذلك بهدف تحسين الصورة السيئة عن ثورة 30 يونيه لدى المجتمع الدولى وأنها ثورة شعبية ضد رئيس فاشل وليست انقلابًا عسكريًا كما يدعى الإسلاميون. وأشار إلى أن هذه الجولات الخارجية من جانب قيادات جبهة الإنقاذ ستأتى بنتائج إيجابية وتوصيل رسالتنا إليهم وتسكت كل الأصوات التى تستقوى بالخارج وتنظر إلى مظاهرات 30 يونيه على انقلاب عسكرى وليست ثورة شعبية.