* مؤيدي الانقلابيين لم يتجاوزوا ربع مليون شخص في 30 يونيو * مؤيدو الشرعية بلغوا 40 مليون مواطن يوم 19 يوليو وفقاً لتقديرات BBC كشف تقرير صادر من مجلس الشورى عن الفعاليات الجماهيرية للمؤيدين والمعارضين للشرعية ، أن الفعاليات المؤيدة للانقلاب العسكري، لم يزد فيها العدد في اى يوم عن 96 الف متظاهر موزعة على جميع الميادين التى تظاهروا فيها ما عدا يوم 30 يوليو حيث وصل عدد المتظاهرين إلى ربع مليون متظاهر. وقال المجلس في تقرير له عن جميع الفعاليات المقامة منذ 30 يونيو وحتى الآن سواء المؤيدة أو المعارضة للانقلاب العسكري، أن الفاعليات المؤيدة متباعدة ولم تستمر وتقل الأعداد احيانا لتصل إلى مئات فقط في ميدان التحرير، فضلا عن وجود رشاوي مالية ظهرت في اسقاط طائرات عسكرية كوبونات هدايا للمتظاهرين في التحرير!. وأضاف التقرير أن عدد المتظاهرين في التحرير يوم الجمعة 19 يوليو وصل إلى عشرين ألف متظاهر وفي الاتحادية إلى خمسة آلاف متظاهر وهذا العدد بعد الدعوى لحشد كبير لمؤيدي الانقلاب العسكري، فضلا عن ان أماكن الفعاليات محددة في اماكن بعينها وعواصم بعض المحافظات وليس كلها. وفيما يتعلق بالفعاليات المعارضة للانقلاب العسكري والمؤيدة لرئيس الجمهورية د. محمد مرسي، فقال تقرير الشورى: إنه لوحظ أن الفعاليات متمثلة في مظاهرات ومسيرات منتشرة على مستوى الجمهورية فلم تخلو محافظة من مظاهرة حاشدة، حيث امتدت الفعاليات إلى مراكز بعض المحافظات وخاصة في الصعيد بل امتدت إلى القرى في بعض المحافظات مثل محافظة الجيزة. وأوضح أن أعداد المتظاهرين في ازدياد مستمر وصلت إلى ذروتها الجمعة 19 يوليو وقد قدرت وكالة الBBC عدد من خرجوا في مظاهرات مؤيدة للرئيس إلى 40 مليون مواطن مصري ووصل عدد المتظاهرين إلى مليونيات في بعض المحافظات مثل القاهرة والمنيا وأسيوط. وأضاف التقرير: "لم يؤثر استخدام الرصاص الحي والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع مع المتظاهرين في شيئ بل زاد عددهم وعزمهم ولوحظت روح بطولية عالية في صفوف المؤيدين للشرعية ولوحظ انتشار عبارة مشروع شهيد مكتوبة على صدور المتظاهرين". وتابع:" رغم قسوة الطقس وأجواء رمضان إلا ان المتظاهرين مصرين على الاستمرار في المظاهرات حتى يعود د. محمد مرسي، كما لوحظ أن جميع الاعمار والفئات والشرائح مشتركة في المظاهرات، فضلا عن وجود أماكن اعتصامات ثابتة وخاصة في رابعة العدوية وميدان النهضة وفي بعض المحافظات مثل أسيوط وبني سويف والعريش، حيث ان متوسط المعتصمين في رابعة العدوية حوالى نصف مليون متظاهر". وأشار تقرير مجلس الشورى إلى أن المحافظات الحدودية كلها عمتها مظاهرات مؤيدة للرئيس، في الوقت الذي انطلقت فيه المسيرات بشتى بقاع مصر بل وصلت إلى اماكن حيوية منها وزارة الدفاع، الحرس الجمهوري، مجلس الوزراء، ماسبيرو، مطار القاهرة وغيرها. واوضح أنه تم تدشين الكثير من الائتلافات المناهضة للانقلاب منها: "ائتلاف نساء ضد الانقلاب ، ائتلاف شباب ضد الانقلاب، ائتلاف رياضيون ضد الانقلاب ، ائتلاف حقوقيون ضد الانقلاب ، ائتلاف طلاب ضد الانقلاب ، ائتلاف عمال وفلاحين ضد الانقلاب ، ائتلاف ازهريون مع الشرعية، ائتلاف صحفيون مع الشرعية ، وغيرها من الائتلاف". ولخص تقرير الشورى، أن غالبية الشعب المصري مع الشرعية ويطالبون بعودة د. مرسي رئيس الجمهروية وعودة العسكر إلى ثكناتهم وعدم تدخلهم في السياسة، مؤكدا أن انحياز الانقلابيون للإرادة الشعبية في 30 يونيو ما هو إلا تمثيلية سخيفة وانقلاب عسكري بامتياز. وناشد مجلس الشورى، الشعب أن يظل متمسكا بالشرعية ممانعا للانقلاب العسكري كما اننا ننادي الجيش المصري أن يظل مؤسسة وطنية يملكها الشعب ويحترمها وأن يبتعد عن السياسة وترجع لمهمتها الأصلية وهي حماية الوطن وليس تدميره.