أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن إدانته الشديد لحالات التعذيب التى تعرض لها عدد من مؤيدي الدكتور محمد مرسي ,الذين تم القبض عليهم في قسم شبرا، والتعدي عليهم بشكل يخالف القانون والدستور المصري والأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت ما يزيد عن 650 مواطن مصري من مؤيدي الرئيس محمد مرسي خلال اليومين الماضيين تابعين لاقسام الخليفة والموسكي والدرب الاحمر ومصر الجديدة وشبرا الخيمة، ومنشأة ناصر والاميرية، وروض الفرج، وقامت بالتحقيق معهم باقسام الشرطة , وذلك بالمخالفة لما هو متبع في اجراءات التحقيق من ضرورة ان يكون التحقيق في سرايا النيابة العامة بعيدا عن اقسام الشرطة. واضاف بيان الائتلاف أنه في قسم شرطة شبرا تم الاعتداء بالضرب على 25 مواطن ,ولكن بطريقة احترافية بحيث لا تظهر آثار التعذيب عليهم , لكي لا يتمكنوا من الابلاغ عنها امام النيابة اثناء التحقيق، مضيفاً أننا عدنا لعصر ما قبل الثورة، والتى كان يعاني فيه المواطنين من انتهاكات سافرة لحقوق الانسان، تتمثل في الاعتقال والتعذيب دون وجه حق. وأكد أن ما يحدث يمثل جريمة قانونية ودستورية وأخلاقية، ومن شأنه أن يضر بالامن والسلم الوطني، خاصة وأن هؤلاء لم يرتكبوا اية جرائم وكانوا يمارسون حقوقهم المشروعة في التعبير السلمي عن الرأي. ويشير إلى أن تلك الحوادث باتت تتكرر بشكل منهجي كل يوم، وعلى مرأي ومسع من وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني التى تغض الطرف عن عمليات الانتهاك المستمرة لحقوق الانسان المصري، وبشكل يغري الاجهزة الامنية لمواصلة انتهاكاتها السافرة للقانون والدستور. وحذر الائتلاف من التمادي في هذه الممارسة، ويطالب بضرورة ضبط النفس واحترام القانون، والحفاظ على مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير. وطالب الائتلاف بضرورة وقف ممارسات العنف التى ترتكبها الاجهزة الامنية تجاه المتظاهرين السلميين، والافراج الفوري عن المعتقلين، وتقديم المسئولين عن عمليات الانتهاك للمحاكمة العاجلة.