اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين إن ما قام به البلطجية وقوات الجيش أمام دار الحرس الجمهوري، عملية إبادة كاملة للمتظاهرين. وقال د. محمد بديع المرشد العام للجماعة في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): إن الملايين الذين تظاهروا سلميًّا والمعتصمين في مختلف ميادين الجمهورية رفضًا للانقلاب العسكري وتأييدًا للشرعية، إنما هم كل أطياف الشعب ومنهم الإخوان المسلمون وهم الذين ثاروا في 25 يناير 2011 وقدموا الدماء والشهداء لاستعادة حريتهم وكرامتهم وحقوقهم، وهم على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات مرة أخرى. وقال د. أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، إن الشهداء الذين ارتقوا بالرصاص الحي والمصابين بإصابات بالغة الخطورة والاعتقالات بالجملة ومحاصرة المساجد وبداخله 2000 من النساء والأطفال تعد إبادة كاملة عند دار الحرس الجمهوري.