رغم إعلان إلغاء التظاهرة المقرر عقدها أمام استاد جامعة المنصورة نتيجة رصد تجمعات من البلطجية متأهبين للاعتداء على المتجهين نحو المظاهرة إلا أن أعدادا كبيرة أصرت على الوصول وتنظيم المظاهرة والتعبير عن دعمها للشرعية معتبرين بيان القوات المسلحة مؤشرا خطيراً على الارتداد عن مكتسبات الثورة. وكانت حشود من أهالي المنصورة وطلخا من الرجال والنساء قد اتجهت للتظاهر أمام استاد جامعة المنصورة، إلا أن المنظمين رصدوا تحركات وتهديدات فآثروا تجنب حدوث اشتباكات، وقرروا إلغاء المظاهرة في هذا المكان ، ورغم عودة الآلاف إلا أن أعدادا كبيرة أخرى أصرت على استمرار المظاهرة.