خرجت حشود ضخمة من أبناء القوى الإسلامية المختلفة، من مؤيدي الرئيس محمد مرسي بالفيوم، مساء اليوم الاثنين، لتنظيم وقفه بميدان المسلة وشهدت مشاركة لعدد من القوى والشخصيات السياسية والقيادات الشعبية بالمحافظة. وقال حمدي طه، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إنه «لابد أن يعلم الناس أن البديل عن الشرعية والرئيس هو الفوضى، وأن الذين يقفون على الجانب الآخر يتزعمهم من دمر العراق، ومن نهب أموال الشعب، وأخذوا قوته وجعلوا في سبيل إسقاط الرئيس نظيف اليد، موسما للبلطجة والحرق والتخريب والفتنة بين المسلمين والأقباط في مشهد عبثي جديد على الشعب المصري يعكس فتنة بين جسد مصر الواحد». وأضاف طه، مؤكدا «أن من يراهن على حرب أهلية وفتنة طائفية يلعب بالنار، التي سوف تحرقه فليس من بين الإسلاميين من حرق كنيسة القديسين، أو قطار الصعيد، ولم تعهد مصر أحد أحرص وأرحم على الأقباط من الإسلاميين الذين خرجوا في أكثر من موقف للدفاع عنهم». ومن جانبه، أشار جمال حسن، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إلي أننا «عاهدنا ربنا أن نحمي هذه الشرعية بكل ما نملك، مستعينين بالصبر والصلاة، لا بالشرطة أو الجيش، فى مواجهة تلك الأزمة، والله معنا ومع الصابرين، وقد قضينا ليلة أمس وكانت أسعد ليالي حياتنا، مرابطين فى حماية شرعيتنا، وإرادتنا، ومشروعنا الذي لا يحمل إلا الخير للناس ودونه الفوضي» . وأوضح حسن، أن « مصابونا بالأمس كانوا لله، ومصابوهم كانوا من أجل إشعال البلاد والتخريب والحرق، حتي يعود الظالمين إلي حياتنا، وهذا لن يحدث لأننا على عهدنا بالله، همنا نصرة الحق، وتعمير بلادنا، وأمنها، واستقرارها». وكان المشاركون بالوقفة، قد اصطفوا على جانبي الطريق، رافعين اللافتات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي رددت إذاعة المنصة الأناشيد الوطنية والحماسية والهتافات، ومنها «موت واحد .. موت 100.. مرسي رئيس ومعاه الشرعية، هي لله، هي لله.. لا للمنصب ولا للجاه، شعب الفيوم قالها وقرر .. الشرعية الخط الأحمر، يا للذل ويا للعار.. الفلول عاملين ثوار، للإعلام بنقول من هنا.. مرسي قالها كفاية سنة».