عبر حسابه على تويتر كتب لطفي عبد اللطيف: "ما أبدع هتاف الثوار "يادي الخزي ويادي العار ..الفلول عاملين ثوار".. تغريدة عبد اللطيف جاءت على إثر ظهور عدد من الاعلاميين والسياسيين المحسوبين على النظام السابق، والذين أطلوا مجددا بوصفهم من الثوار. حيث كتب الإعلامي عماد أديب" فشلنا في بناء الحلم وقمنا بثورة لإقامة نظام بديل، ثبت لنا أن القديم والجديد كلاهما في النار، الحل 30 يونيو".. في السياق نفسه كتب حسام بدراوي أمين عام الحزب الوطني قبيل الثورة " اليوم يعود ل 25 يناير شكله الأصلي وأتمنى ألا يدخل محرضي العنف، ومنفذيه، وحاقني الفتنة بين أطرافه لتحقيق أهداف أخرى كما حدث من قبل".. تغريدات المحسوبين على النظام السابق أثارت حفيظة النشطاء على تويتر حيث رد أحد الشباب على حسام بدراوي: " يا سلام عليك يا دكتور حسام يا ثوري يا محترم كنت فين يا راجل من زمان". حنان السلاموني: فعلاً يادى الذل و يادى العار ... الفلول عاملين ثوار ! علاء سميح: حين يتجرد المرء من أبسط القيم وقواعد الأخلاق وأبجديات الثبات على المبادئ فهو مستعد لا أن يتحالف مع الشيطان فحسب بل أن يعبده. مصطفى سليم: لما عمرو مصطفى يقول التحرير بيستعيد روح ثورة 25 يناير يبقى مستنين ايه ! محمد علي: ثورة مضادة لثورة 25 يناير .......لكنهم نسوا ان يقرأوا قول الله تبارك وتعالى (ان الله لا يصلح عمل المفسدين ) الثورات تكون للمستضعفين بتمكينهم وضد الظالمين. بدر الدين: نفس الفنانين، ونفس الصحفيين، اللي أشعلو الفتنة بين الشعبين الشقيين المصري والجزائري، هم أنفسهم من يشعلو الفتنة اليوم في مصر. غادة عمران: يوم 30 ده مش للثورة ولا الثوار ده بتاع ابن كمال الشاذلي اللي بيقود المظاهرات علي الاكتاف في الباجور .. فصل القول و خلاصة الكلام يوم 30 للفلول و البلطجية خلاص ركبوه وبقى بتاعهم واللي ينزل يبقي بيساعدهم وبيهتف لصالحهم. محمد حسان: للاسف الموضوع واضح من زمان الفلول يستغلوا غضب الشباب لحرق البلد...واملهم حكم عسكرى.. رامي حسن: ناس نازله و عارفه انه نازل معاهم عكاشه و الزند و تهاني و الفلول و عملوا من بنها علي أمل أن مظاهراتهم تنجح و مستغربين أوي ان ناس رفعت صورة مبارك!!! غضب في تويتر وعبر منصات تويتر كان هناك ثمة غضب من ركوب الفلول للثورة، وسيطرتهم على الميدان، حيث كتب ماجد مسلم"الثوار تم طردهم من التحرير ومن المسيرات عن طريق الفلول لهتاف البعض ضد الشرطة. قلنالكم على الباغي تدور الدوائر".. كما نقرأ أيضا في السياق ذاته: محمد الهامي:أدهشني أن بعض "الثوار" اكتشف اليوم فقط أنها حركة الفلول! وما زال بعضهم لم يكتشف، وبعضهم اكتشف ويظن أنه قادر على إنفاذ رأيه رغما عنهم. أحمد الصاوي:أشباه الثوار بيذلونا عشان أنتخبوا مرسى بعصر اللمون بس معندهوش مشكلة ينزلوا مع الفلول اللى عملوا ثورة ضدهم من غير عصر اللمون بل بالترحيب كمان. أحمد المغير:يا ترى هل صدق رفاق الميدان القدامى ان هذه الثورة ثورة الفلول وانهم ما كانوا سوى مطية لهم على مدار السنة الفائتة؟ عمار:محبي البرادعي وجبهة الانقاذ بعضهم زعلانين إن فلول مبارك في الميدان. طب يا فاهم انت وهو مزعلتش ليه لما البرادعي وجبهتك دعوا للتصالح مع الفلول. وأخيرا لم يجد سيد زيدان غير الدعاء " يارب احفظ مصر يارب العالمين وأهلك الظالمين بالظالمن وأخرجنا من بينهم سالمين وأحفظ أهلها وشبابها المسلمين بحفظك وكنفك ياقدير ...... اللهم أهلك الظالمين الفاسدين المرتشين .... نقول كلنا آمين".