"لا يخفي على عاقل ان هناك من يناصب هذه الثورة عداءا سافرا، ففي الخارج هناك من يدرك ماذا تسطيع مصر الحرة ان تقدمه لامتها وعالمها، وفي الداخل هناك من يتوهم امكانية عودة عقارب الساعة الى الوراء ورجوع دولة الفساد والقهر والظلم والتي يبدو للاسف ان منم من لا يتصور نفسه يعيش حياته بدونها". "هناك من يتحدث على اساس أنه من الثوار فمثلا مكرم محمد أحمد الذي ثارت عليه نقابة الصحفيين أصبح يقول انا من الثوار، وصفوت الشرف وزكريا عزمي من الممكن ان يدعي الثوريه غدا طالما أنهم يخرجون براءات" "لم يتدخر البعض جهدا في التشويه والتحريض والبلطجة واللعب بالنار في مؤسسات شديدة الاهمية" "بقايا المستفيدين من النظام القديم يعز عليهم أن يرو مصر تننهض وأن اهلها وجيشها وشعبها مع بعضهم البعض"