"الرئيس رمى الكورة في ملعب المعارضة قالهم تعالوا نتفاهم ولو مش عايزين اجيلكم أنا".. تغريدة ساخرة كتبها أحمد عزت تعليقا على دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار، والتي اعتبرها أشرف خضر الفرصة الأخيرة أمام المعارضة قبل السقوط .."المعارضة المصرية مجموعة مصممين على السقوط يتجاهلون دعوة الرئيس للإصطفاف حول قضية سد أثيوبيا ويكررون المطالبة بإسقاطه".. أما كمال حسين فقد كان أكثر وضوحا في تغريدته على تويتر حيث كتب قائلا عن خيارات المعاراضة قائلا "الرئيس مرسي يدعو ل المصالحة الوطنية ويضع المعارضة بين سندان الحوار ومطرقة شعب مصر كله".. كما نقرأ أيضا على تويتر: بشير نافع:خيارات المعارضة المصرية تتضاءل، بعد ان راهنت على إغراق البلاد في العنف وفشلت، وعلى الانهيار المالي للدولة وخسرت. ليس ثمة مخرج سوى الحوار. سامح الخطاري:أردوغان: الشعب وحده يملك سلطة محاسبتنا وليست الجماعات الهامشية التي تفشل بالصناديق فتلجأ للعنف!! اردوغان هنا يقصد المعارضة في مصر. ناديا المجد:متي نستطيع كمصريين الحكم علي إنجازات وفشل وحتي كوارث واحيانا خطايا كل رؤساء مصر من غير شتيمة او تخوين بعض؟ المعارضة من غير شتيمة ممكنة . جيهان الدالي: الرئيس بيحاول تحقيق المطالب وهم يرفضون تقديم او طرح مطالب ويرفضون ايضا اى حل يقدمة الرئيس لحل الازمة ويرون ان المعارضة مجرد تمرد!!! محمد ياسين:اعتقد انه يجب علي المعارضة ان تقبل دعوة الرئيس مرسي لان الرئيس يقدم الكثير من اجل مصر ولكن للاسف المعارضة لا تريد شئ سوي الهدم والتخريب فقط. نعم للحوار أحمد رشدي رد على البعض الذين اعتقدوا أن دعوة الحوار التي أطلقها الدكتور مرسي جاءت خوفا من مظاهرات 30 يونيو حيث كتب عبر صفحته الشخصية على فيس بوك : "بعض الناس قرأت دعوة الرئيس انها خوف من 30 يونيو ... لمعلومات سعادتك ان المعارضة العنيفة بتاعة البلاك بلوك وتمرد وجبهة الخراب مش بتدور على توافق او حصة في ادارة الدولة ... دول يرضيهم شيئ واحد فقط وهو إخراج الإخوان من المعادلة تماما ... اقل من ذلك لشبر غير مقبول عندهم. طيب ليه الرئيس دعا للحوار وهو عارف الحقيقة دي؟ هو واثق من نفسه جدا وبيدي آخر فرصة للمعارضة وبيقيم عليهم الحجة أمام الله ثم الشعب ... بعد يوم 30 محدش يعيط ".. الدكتور محمد البلتاجي شدد على صفحته على ضرورة الحوار، مشيرا إلى أن خيار العنف سيحرق الوطن بأكمله .." نعم للحوار والتوافق أونعم للاختلاف والتنافس اما العنف والصدام والاشتباكات والدماء والشهداء والجرحى في معارك الطائفية السياسية فلا وألف لا.. مع خطورة الخلافات والانقسامات السياسية الدائرة في الساحة المصرية من بعد الثورة وحتى الآن، لكن الأخطر هي الدماء التي يمكن أن تغير دفة وطبيعة وعمق المعركة وتحولها الى معركة طائفية سياسية بغير رجعة"..