طالبت شعبة "إم إس" بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، بزيادة الوعي بالمرض وتأثيره، خاصة في ظل إصابة 2.5 مليون شخص على مستوى العالم، وطالبت بإلقاء الضوء على أهم التطورات الطبية التي تبعث بالأمل الحقيقي لمرضى "إم إس"، والذي يعد واحدًا من أشهر أمراض الأعصاب التي تؤدي إلى العجز. وطالب د. هاني عارف، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، بزيادة وعي المواطنين بمرض ال"إم إس"؛ حيث يواجه المريض العديد من التحديات، وتعتبر العلاجات الفعالة نقطة البداية نحو حياة أفضل لمرضى إم إس، موضحًا أنه لتحقيق مزيد من التقدم، فنحن في حاجة لزيادة وعي الجمهور والمرضى بإم إس وتأثيره، بالإضافة إلى توفير الخدمات الطبية بجميع أنحاء الدولة وتشجيع المجموعات التي تهدف إلى دعم مرضى إم إس في كل مكان". وأوضح خلال المؤتمر الذي نظمته الشعبة، أمس، للتعريف بالمرض وإلقاء الضوء عليه، أنه لا يمكن التنبؤ بمسار حياة مريض إم إس، ولكن المريض يمكن أن يعيش حياته بصورة طبيعية إذا تم السيطرة على المرض عن طريق المتابعة المستمرة واستخدام العلاج المناسب، ومع ذلك فهناك احتمال أيضًا بخطورة المرض، وتسببه في عجز المريض عن الكتابة أو الكلام أو المشي، إذا تم إهمال المتابعة والعلاج".