أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم السبت، أن الحركة لم تطلب تأجيل مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية، خلال اللقاء مع عزام الأحمد، رئيس وفد فتح، للمصالحة يوم الأربعاء الماضي، مشددا على أن ما يذكر بهذا الشأن الآن من قبل البعض، غير صحيح. وأَضاف أبو مرزوق، في تصريح صحفي ردًا على ما قاله أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، أن حماس طلبت تأجيل لقاءات التشاور لمدة أسبوعين: أن "اللقاء مع عزام الأحمد، رئيس وفد فتح للمصالحة، لم يكن لقاءً رسميًا، ولم يتطرق مطلقا لقضية المشاورات، وكل ما ذكر أن الرئيس عباس سيتسلم السجل الانتخابي، وبعده من المفترض أن تبدأ المشاورات". وشدد أبو مرزوق على أنه لا صحة لما يقال بأن تأجيل تنفيذ اتفاق المصالحة، جاء نتيجة الانتخابات الداخلية للحركة، مشيرا إلى أن الانتخابات الداخلية، لم تكن معيقا لتأجيل أي مواعيد أو استحقاقات وطنية متفق عليها. وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن سياسة الحركة نحو المصالحة ثابتة ولا تغيير عليها، وتلتزم بكل ما وقعت عليه مع فتح، والفصائل ملتزمة من اتفاقات وتفاهمات سابقة"، مشيرًا إلى أن "تلك الاتفاقات كافية لإنهاء الانقسام، الذي يلحق استمراره أفدح الأضرار لقضيتنا الوطنية، ولن يستفيد جراء ذلك أي فصيل". وأوضح الدكتور موسى أبو مرزوق، أن الاتفاقات كافية لإنهاء الانقسام، الذي يلحق استمراره أفدح الأضرار لقضيتنا الوطنية، ولن يستفيد جراء ذلك أي فصيل.