ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عددا من الناشطين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر في التشجيع على العنف ضد الإخوان المسلمين ومقراتهم، لافتة إلى أن هؤلاء النشطاء من بين من استدعاهم النائب العام للتحقيق معهم حول أحداث العنف الدامية التي شهدها محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، الجمعة الماضية، والتي أسفرت عن إصابة المئات من أعضاء الإخوان. وأشارت الصحيفة إلى بعض تغريدات د. حازم عبد العظيم التي أساء فيها إلى جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها، وحرض فيها على العنف، كما لفتت الصحيفة إلى تغريدات أحمد دومة التي دعا فيها إلى حرق مقرات الإخوان قائلا: "حرق مقر الإخوان المسلمين هو فعل ثوري لا يختلف عن حرق مقر الحزب الوطني في الأيام الأولى للثورة". ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التغريدات التي دعت إلى العنف تم تداولها على الشبكات الاجتماعية من قبل المؤيدين للرئيس مرسي؛ لتأكيد تحريض هؤلاء الناشطين على العنف على الرغم من نفيهم بعد استدعائهم من قبل النائب العام مساء الإثنين الماضي.