قال والد الشهيد أنس محيي الدين، الذي قتل في مجزرة بورسعيد، إن جميع البلطجية يستغلون صورة ابنه الشهيد برفعها في المظاهرات التخريبية التي يشاركون فيها أمام الاتحادية، مشددا على أنه يرفض استغلال أي شهيد استغلالا سيئا. وأشار والد أنس، في حديثه للجزيرة مباشر مصر، إلى أن هناك مجلسا قوميا للشهداء ورابطة باسم الشهداء، مطالبا الرئيس بعمل مجلس متكامل للشهداء ويتم منع استغلال اسم الشهداء. وقال: إن أسر الشهداء غير عاجزين عن المطالبة بحقوقهم، رافضا ظهور أسر الشهداء مع بعض المخربين. قال: إن المسئول عن مجزرة بورسعيد هم أولتراس مصراوي والجرين ايجلز بالتعاون مع قيادات المجلس العسكري وقتها وقيادات بالداخلية والحزب الوطني المنحل. وطالب مدينة بورسعيد الباسلة بأن تتبرأ من أولتراس مصراي والجرين إيجلز الذين حاصروا سجن بورسعيد لمنع المتهمين من النزول وكانت هناك خطة لقتل المتهمين حتى لا يعترفوا على أسماء المحرضين.