"عزيزى المعارض: أنت مش الشارع أنت جزء من الشارع! أنت مش الثوار بل جزء من الثوار! أنت مش الشعب بل جزء من الشعب! كفى احتكارا وعليك احترام الديمقراطية".. تغريدة أطلقها سامح الخطارى عبر حسابه على موقع "تويتر" دعا فيها المعارضة إلى احترام إرادة الشعب والكف عن أعمال العنف والتخريب. وطالب الخطارى المعارضة بالالتفاف حول اختيار الشعب المصرى من أجل العبور بالبلاد واقتصادها إلى مرحلة الأمان والاستقرار. وعلى موقع "فيس بوك"، أطلق النشطاء حملة "معارضة شريفة" نادوا فيه شباب الأحزاب والمستقلين بانتهاج المسار الديمقراطى والدعوة إلى احترام اختيار الصندوق والبعد عن القادة الذين وضعوا نصب أعينهم مصالحهم الشخصية ورغبتهم فى الحكم فقط. وكتب عمار مليجى: "لو كل شاب فى حزب ما أو حتى مستقل عرف معنى ديمقراطية حقيقية لازم يفهم من حوله.. لازم يقف فى وجه قادتهم أصحاب المصالح وأنصار الكرسى فقط لا غير". وأضاف: "حملتنا دى هدفها تعريف الشباب يعنى إيه معارضة شريفة.. يعنى إيه نحترم اختيارات بعضنا.. يعنى إيه نعرف أن اللعبة الديمقراطية تقتضى الرضا بنتيجة الصندوق والوقوف خلف اختيار الشعب دون تشويه أو محاولة الانقضاض على الشرعية". وكتب عمر القاضى: "الثورة لا بد أن تفرز تيارا معارضا.. عارف يعنى إيه معارضة شريفة، المعارضة مش مجرد نقد بل نقد وتقديم رؤى أخرى مساندة وتعرض بأسلوب محترم على الحاكم والجهات الرسمية، مشكلتنا أننا فاهمين المعارضة غلط.. فاكرينها شتيمة ونقد وكلام خارج وخلاص". وانتقد البعض وسائل المعارضة المصرية فى الانقضاض على الشرعية والمتاجرة بالشهداء والمصابين وبحاجات الشعب المصرى. وقال إيهاب مسلم عبر موقع "تويتر": "المظاهرات التى تطالب بالقصاص للشهداء هى المظاهرات نفسها التى اعترضت على أحكام القضاء للقصاص.. التظاهر أصبح غاية ليس وسيلة". وكتب هانى محمد: "المعارضة المصرية شعارها (فيها لاخفيها) أى معارضة هذه التى هدفها العنف والتخريب والدم؟". جبهة الضمير ووجد البعض الآخر فى الجبهة التى تم تدشينها بواسطة بعض الشخصيات العامة وهى "جبهة الضمير" وسيلة لخلق معارضة شريفة. وقالت رويدا الكاشف: "جبهة الضمير دى حاسة إنها هتبقى المعارضة الحقيقية فى مصر مش معارضة الخراب بتاعة حمدين والبرادعى.. بها شخصيات عارفة الصواب من الخطأ.. عارفة متى الحاكم يصيب ومتى يخطئ.. مش شايفاه مخطئ وإنه مش ده مكانه". هدى محمود: "جبهة الضمير هتكون اللسان الصادق للمعارضة الحقيقية فى مصر مش جبهة الخراب والقتل والعنف، تبا لكل منقض على إرادة الشعب المصرى". ولاقت تغريدة الدكتور محمد محسوب حول الجبهة التى جاء فيها: "جبهة الضمير مفتوحة لكل أبناء الشعب المصرى بشرط تخليهم عن التعصب والكراهية والترفع عن تحقير الآخر وتسفيهه والتقيد بقيم المواطنة وحرمات الوطن"، الكثير من القبول من نشطاء مواقع التواصل. وعلق السيد عبد الفتاح: "نرفض التعصب والعنف.. نفسنا فى معارضة حقيقية زى الموجودة فى الدول المتقدمة مش معارضة الجرى وراء الكرسى". وشاركه الرأى معتز أبو الوفا: "فعلا لو صلحت المعارضة المصرية وابتعدت عن تأجير البلطجية البلد دى هتعرف طريقها الصحيح". وكتب محمد أحمد: "جبهة حمدين والبرادعى مش جبهة إنقاذ دى جبهة خراب، أهلا بمعارضة شريفة تحترم الرأى الآخر واختيارات الشعب".